كم نحن اليوم بأمس الحاجه إلى تفعيل أجهزة الدوله وتجفيف أصابع العدوان من داخل هذه الأجهزه والذي اثبتوا فشلهم ومبررات عزلهم وتماهيهم مع العدوان والمتمسكين بثقافة الفساد.
واختلف مع من ينتقدون ويعارضون ويشجبون التعيينات الجديده التي لم تأتي وفق معايير القدره والكفاءه وإنها جاءت وفق الثقه بالاشخاص لا بقدراتهم وأن من تم تعيينهم لا يمكن أن يحدثوا تغييراً لإنعدام خبراتهم وكفاءتهم.
ونقول لمثل هؤلاء في ظل العدوان والتآمر الدولي والإقليمي لابد أن تكون الثقه بالأشخاص الذي يتم تعيينهم في مواقع المسؤولية هي الحاضره ومقدمه على كل المعايير ومن الأفضل أن تجتمع الثقه والخبره والكفاءه والبحث عنها، وعند إنعدام هذه الصفات ببعض المعينين فعلى مثل هؤلاء أن يطوروا من قدراتهم ويحيطون أنفسهم باصحاب القدرات أو يتم هناك إنشاء مكاتب متخصصه ومراكز استشارات تدعم من يحتاج لتطوير عمله ويستفيد منها لتطوير قدراته ولا شك أن من يحمل دوافع الايمان والشعور بالمسؤليه ويحمل في وجدانه هموم الأمه ستكون كل هذا الصفات عوامل مساعده وفاعله لسرعه إكتساب القدرة والمعرفه والمهاره لأن الأكثر هماً اكثر نفعاً ممن يحمل الكفاءه العلميه ولا يحمل هذه المشاعر وغالب همه هو الحصول على المنصب والمصالح والثراء والأرصده.
نحن بهذا الرأي لا نقف ضد الشروط الموضوعيه والعلميه للتوظيف أو نقلل من اهميتها لكن خطوره المرحله وتآمر المتآمرين جعلتنا نضع الثقه والإخلاص في سلة الأولويات في هذه التعيينات ونؤيد هذه المخالفات لما فيه المصلحه الوطنيه العليا وسد المنافذ في وجه المؤامرات وهي حاله إستثنائيه لن تدوم.
ومن غير المنطقي أن نتهم كل من تم تعيينه بضعف الخبره ولا نستطيع أن ننفي ضعف البعض مع إيماني أن ضعفاء القدره سوف يتجاوزون هذا الضعف بمشاعرهم الإيمانيه الجهاديه الوطنيه.