أم النكبات بعد أم الكوارث..!
بقلم / جميل انعم
أي حديث صهيوني عن معاداة السامية في أوروبا أو غيرها يعني مرحلة جديدة من تهجير اليهود إلى فلسطين المحتلة بذريعة أنها المكان الآمن ليهود العالم، ويعني بالصرف الإستراتيجي إبتزاز أوروبا لشيء ما، ويعني بالصرف العسكري تصعيد عسكري في مكان ما..
– يحدث ذلك بالتزامن مع قمة وارسو لليهود الصهاينة والأعراب المتصهينين ضد إيران.. – يحدث ذلك بالتزامن مع وقاحة الرباعية الدولية بالتلويح بالتصعيد في الحديدة وتضمين إيران فيما يخص إتفاق الحديدة زوراً وبهتاناً..
– يحدث ذلك بالتزامن مع اللقاءات الأوروبية بالوفد الوطني وتوجهات أوروبية لوقف تسليح العدوان..
– يحدث ذلك بالتزامن مع إشتعال نيران “رياح السلام” (مخطط عزل الجيش واللجان الشعبية عن الحاضنة الشعبية وتحريك أوراق قذرة بمسميات قبلية واجتماعية..إلخ) –
لذلك وأكثر نقول، أن هناك موجة تصعيد في اليمن، وبما أن إسرائيل تتصدر القوم الظالمين وعلناً، فذلك يحتمل إستخدام قنابل نيترونية وفراغية كالتي ألقيت على #عطان و #نقم وقنابل أخرى سيتم إستخدامها.. لمنع الإتحاد الأوروبي من توجهات حظر الأسلحة على دول العدوان.. وإجباره على الإستمرار لإيقاف المراهقة الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية بالأسلحة المحرمة والحارقة..
ربما الحديدة أم صنعاء أم كل مكان! ربما مطاحن البحر الأحمر لتجويع الملايين وصنع أم الموبقات بعد أم الكوارث..
المهم والأهم.. أن العدو الصهيوني أضحى أمامنا أوضح من أي وقت مضى.. وسيفشل بعون القوي العزيز.. #إن_مع_الصبر_نصرا وللحديث بقية..
جميل أنعم العبسي