مسؤولون أمريكيون يقفون وراء تدمير صواريخ الدفاع الجوي للجمهورية اليمنية بمساعدة الخائن علي عبدالله صالح عفاش

 

الجوف نت

قال مصدر امني في تصريح لة لوكالة الانباء اليمنية سباء ان  الأمريكيون ضغطوا على الحكومة اليمنية أيام حكم الخائن علي عبدالله صالح لتدمير الدفاعات الجوية بذريعة خوفهم من حصول “القاعدة” عليها .

واضاف المصدر ان الوفد الأمريكي تكون من رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية دينيس هادريك وضابط الإرتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت حيث توجة الوفد الامريكي  مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم صواريخ الدفاع الجوي تمهيداً لإتلافها

وقال المصدر ان  الخائن عمار محمد عبدالله صالح تولى عبر جهاز الأمن القومي بإيعاز من عمه الخائن علي عبدالله صالح مسؤولية إقناع وزارة الدفاع بسحب الصواريخ وإتلافها حيث  الخائن عمار صالح حاول إقناع مسؤولي وزارة الدفاع بتلف الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة مقابل امتيازات يحصلوا عليها إلا أنهم رفضوا حيث تمت عملية تدمير وإتلاف الدفعة الثانية من صواريخ الدفاعات الجوية بتاريخ 27/7/2009م في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بمحافظة مأرب جرى في عملية التلف الثانية تدمير 102 صاروخ دفاع جوي معظمها صواريخ سام 7 ستريلا وسام 14 وصاروخين سام 16 و تدمير 40 قبضة خاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف إضافة لـ51 بطارية صواريخ في الدفعة الثانية

كما اضاف المصدر ان  1263 صاروخاً و52 قبضة و103 بطاريات تم تدميرهم عبر الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والخائن علي عبدالله صالح وابن أخيه .