بعد سقوط الحزم بالجوف ..اتهامات متبادلة بين العكيمي وقيادات عسكرية لمرتزقة العدوان
الجوف نت
بعث المرتزق أمين العكيمي، المعين من قبل العدوان محافظاً للجوف وقائد محور المحافظة التابع للمرتزقة، مذكرة رسمية يكشف فيها بعض أسباب تراجع المرتزقة وتقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية حتى وصولهم خلال الساعات الماضية إلى مدينة الحزم عاصمة المحافظة.
وفي المذكرة الصادرة بتاريخ 27 فبراير 2020م إلى وزير دفاع المرتزقة، اتهم الخائن العكيمي ما يسمى القوات الخاصة وكتائب العمليات المشتركة، بعدم تنفيذ الأوامر وتثبيط بقية القوات المشاركة عن أداء واجبهم، مؤكداً أنه تم الإستغناء عن تواجدهم في مسرح عمليات المنطقة العسكرية السادسة.
وطالب المرتزق العكيمي في مذكرته بسحب تلك القوات من مسرح العمليات المشتركة، والزامها بتسليم ما لديها من عهد، مؤكداً أن الموقف في محافظة الجوف أصبح خطيراً للغاية.
يذكر أن ما يسمى القوات الخاصة وكتائب العمليات المشتركة، تعطي ولاءها الكامل للقيادي المرتزق صغير بن عزيز، المعين حديثاً من قبل تحالف العدوان رئيساً لهيئة أركان المرتزقة، وهو من الشخصيات العسكرية المحسوبة على الإمارات.
وكان مصدر عسكري قد أفاد في وقت سابق بأن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية حرروا مديرية ومدينة الحزم مركز محافظة الجوف بالكامل ودحروا العدوان ومرتزقته منها.
وأكد المصدر مصرع المرتزق صالح الروسا، قائد ما تسمى “المقاومة الشعبية” في الجوف، وأنباء عن مصرع المرتزق حميد أمين العكيمي، فيما لا يزال مصير والده المرتزق مجهولاً.
وقال إن أبطال الجيش واللجان نفذوا عملية هجومية كبرى على مواقع ومعسكرات وثكنات العدو ومرتزقته الحامية للحزم، نتج عنها تحرير المدينة ومصرع وجرح وأسر أعداد كبيرة واغتنام عتاد نحو 4 من ألوية الخيانة بالكامل.
وأضاف أن العملية بدأت في وقت متأخر من ليل السبت، واستمرت حتى صباح الأحد، وشهدت فرار أكثر من 1500 مرتزق، بينهم ضباط سعوديون وقيادات مع أسرهم، باتجاه مدينة مأرب.