الاصلاح ينقلب على الانتقالي في عدن
الجوف نت
شهدت مدينة عدن، اليوم السبت، توتراً غير مسبوق بين ميليشيات الانتقالي التابعة للامارات عقب إنقلاب بعضها بالتزامن مع تحركات مرتقبة لميليشيات حزب الاصلاح في أبين، في الضاحية الشرقية لـ عدن.
وقالت مصادر محلية ان مايسمى قائد اللواء الخامس، مختار النوبي، والذي كان دفع مطلع الأسبوع الماضية بمرتزقة من لحج إلى عدن رفض مساعي الانتقالي، المدعوم إماراتيا، لإستعادة السيطرة على مديرية كريتر، التي سقطت نهاية الاسبوع بيد شقيقه، إمام النوبي الذي يقود معسكر 20، مشيرة إلى أن مختار توعد باستخدام قوته لمواجهة اية تحركات صوب كريتر.
وكان فصيل إمام النوبي المنتشر في كريتر، معقل حكومة الاصلاح، هاجم في وقت سابق الجمعة نقاط ومواقع الحزام الأمني في المديرية وتمكن من قتل 3 من عناصر الحزام الأمني واصابة آخرين واستكمال السيطرة على كافة المديرية.
وجاء هجوم النوبي الواسع عقب اشتباكات مساء الخميس بين الطرفين بسبب امرأة وزوجها.
على الصعيد ذاته، شهدت عدن فجر السبت، اتساع المواجهات إلى مديريات مجاورة أبرزها المعلا والشيخ عثمان والمنصورة، وجميع تلك المناطق لا تزال واقعة تحت فصائل غير معروفة الولاء وإن أعلنت رغبتها بالانفصال.
وتشير التطورات الأخيرة إلى مساعي مرتزقة الاصلاح في أبين لتفكيك الجبهة الداخلية للانتقالي بدعم سعودي قبل التقدم من أبين، التي واصلت هذه القوات تعزيز قواتها هناك استعدادا لما وصفه قائدها عبدالله الصبيحي بساعة الصفر لدخول عدن حسب قولة