ناطق القوات المسلحة:اطلقت قواتنا المسلحة 1067صاروخ باليستي على السعودية والامارات خلال الخمس السنوات الماضية
الجوف نت
صرح اليوم ناطق القوات المسلحة العميد يحي سريع في موتمر صحفي لة خلال خمس سنوات من الصمود والتحدي من بداية العدواية العدوان استعرض الفرق الهائل في العدد والعتاد بين اليمن وقوى العدوان .
حيث قال سريع ان القوات المسلحة نجحت بعون الله في التصدي للهجمة العدوانية الشرسة مع أنها كانت خارج الجاهزية العسكرية والقتالية بداية العدوان و الالتفاف الشعبي والدور الكبير للقبائل ساهم في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإعادة التنظيم والتوزيع وضمان نجاح عملية التصدي للعدوان.
واضاف سريع غارات العدوان المعلنة من قبلنا تقتصر على ما تم رصده وهناك غارات لم ترصد لا سيما خلال السنوات الأولى للعدوان حيث وان أكثر من 257 ألف غارة إجمالي ما رصدته الجهات المختصة في القوات المسلحة حتى تاريخ 14 مارس آذار الجاري منها 6657 غارة شنها طيران العدو خلال العام الخامس من العدوان منها 1225 غارة خلال الثلاث أشهر الماضية حيث استشهد الآلاف من أبناء شعبنا العزيز وجرح عشرات الآلاف منهم جراء العدوان الغاشم إضافة إلى خسائر كبيرة جدًا في المنشآت الخدمية العامة و تضرر ملايين اليمنيين بشكل مباشر وغير مباشر فمن لم يتضرر من الغارات والقصف الهمجي والعشوائي تضرر من الحصار والحرب الاقتصادية .
و أخذت القوات المسلحة على عاتقها مهمة الدفاع والتصدي أداءً للواجب الديني والوطني تجاه الشعب والوطن حيث وكانت المؤسسة العسكرية الهدف الأول لتحالف العدوان من خلال استهداف كافة مقراتها ووحداتها وعتادها وأفرادها وقادتها واستمرارها في توثيق كل جرائم العدوان مهمة وطنية وواجب ديني يقع على عاتق كل الجهات لا سيما المختصة في ذلك .
وقال سريع ان شعبنا لن ينسى ضحايا الصالة الكبرى ولا مجزرة أطفال ضحيان ولن ينسى ضحايا المجازر المروعة الوحشية للعدوان في كل مناطق الجمهورية شعبنا العظيم تجاوز الكثير والكثير من المآسي والصعاب خلال الخمس السنوات الماضية ويتجاوز بعون الله تعالى ما تبقى بصبر وعزيمة وإخلاص .
واضاف سريع ان القوات المسلحة اليمنية نجحت في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية فرضت معادلات جديدة في المعركة وأدت الى خسائر كبيرة في صفوف وعتاد قوات العدو و أبرز نتائج تلك العمليات تحرير مناطق واسعة في جبهات نهم والجوف ومارب والضالع وجبهات الحدود وووقوع آلاف القتلى والأسرى والمصابين من العدو وضمن العمليات النوعية لقواتنا عمليات الردع الإستراتيجي للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير التي استهدفت عدداً من الأهداف المعادية ضمن بنك أهداف قواتنا و بعض العمليات النوعية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير لم يُعلن عنها لأسباب مختلفة وجرى توثيقها وقد يتم الإعلان عنها حال تطلب الأمر ذلك .
كما اضاف العميد يحي سريع ان أكثر من 5278 عملية هجومية متنوعة منها 1686 عملية هجومية خلال 2019 و227 خلال الأشهر الأولى من 2020 كما تصدت قواتنا لـ5426 محاولة هجومية وزحف وتسلل لقوى العدوان منها 1226 عملية خلال 2019م و48 عملية خلال 2020م وأطلقت القوة الصاروخية خلال الأعوام الماضية من العدوان أكثر من 1067 صاروخًا باليستيًا منها أكثر من 410 صواريخ بالستية قصفت أهدافًا عسكرية حيوية ومنشآت وغيره في العمقين السعودي والإماراتي خلال خمس أعوام من العدوان ومنها أكثر من 630 صاروخًا باليستيًا أطلقت على أهداف عسكرية معادية في الداخل منذ بداية العدوان .
وقال العميد يحي سريع ان في 2019م بلغ عدد عمليات القوة الصاروخية 110 عمليات إضافة لـ64 صاروخًا بالستيًا خلال الأشهر الماضية من العام الجاري كما أطلقت هذه الصواريخ منها ما هو بشكل منفرد ومنها على دفعات كان أبرزها إطلاق 10 صواريخ باليستية دفعة واحدة خلال عملية نصر من الله.
واكد سريع ان المنظومات القوة الصاروخية التي تم الإعلان عنها خلال العدوان هي منظومات قاهر وبركان وبدر وقدس 1 المجنح ونكال وقاصم وذو الفقار.
كما اعلن سريع أن القوات المسلحة اليمنية أجرت وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها عما قريب و نفذ سلاح الجو المسير 4116 عملية عسكرية توزعت بين 669 عملية هجومية و3490 عملية استطلاعية و اليوم أن هناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة عما قريب إن شاء الله بعد نجاح العمليات التجريبية وان العمليات المشتركة بين المسير والمدفعية 73 عملية ومع القوة الصاروخية 11 عملية وعملية واحدة مشتركة بين المسير والصاروخية والمدفعية حيث استهدفت عمليات الطيران المسير قواعد ومنشآت عسكرية وأهداف حساسة وتجمعات ومعسكرات للعدو منها أهداف في العمقين السعودي والإماراتي و تم تنفيذ عمليات نوعية استخدمت خلالها أكثر من 10 طائرات مسيرة في العملية الواحدة و نفذ سلاح الجو المسير خلال العام الجاري أكثر من 160 عملية منها 66 عملية في عمق العدو السعودي و94 عملية على أهداف معادية في الداخل و نفذت قوات الدفاع الجوي منذ بداية العدوان أكثر من 721 عملية تنوعت بين إسقاط طائرات وتصدي وإجبار على المغادرة كما تم إسقاط أكثر من 371 طائرة للعدوان منها 53 طائرة مقاتلة ومروحيات أباتشي و318 طائرة استطلاعية وتجسسية حيث و بلغت عمليات الدفاع الجوي في إشغال طائرات العدو وإجبارها على المغادرة حوالي 350 عملية.
وقال سريع ان خلال العام الجاري حققت قوات الدفاع الجوي نجاحات عدة ابرزها اسقاط طائرة حربية نوع تورنيدو وكذلك عدد من عمليات التصدي حيث وان منظومات جديدة للدفاع الجوي دخلت خط المعركة وجاري تطوير منظومات أخرى لتصبح أكثر فاعلية على أرض المعركة فخلال الأشهر الماضية نفذت دفاعاتنا الجوية 64 عملية منها عملية إسقاط طائرة تورنيدو وعمليات تصدي وإجبار على المغادرة.
وفي اشارة الى القوات البحرية قال العميد سريع ان أكثر من 29 عملية للقوات البحرية والدفاع الساحلي استهدفت سفن وبوارج وفرقاطات وزوارق واستهداف أرصفة موانئ تابعة للعدو وإفشال عمليات إنزال وإبرار و من أبرز السفن والفرقاطات التي تم استهدافها فرقاطة المدينة وفرقاطة الدمام السعوديتين والسفينة الحربية الإماراتية سويفت وعدد آخر من السفن الحربية للعدوان و بين عمليات الدفاع الساحلي والقوات البحرية احتجاز عدد من السفن التي انتهكت المياه الإقليمية اليمنية.
اما وحدة القناصة ووحدة الهندسة فقد قال سريع ان وحدة القناصة نفذت 40292 عملية قنص على طول خطوط المواجهة مع العدوان وأدواته منذ بداية العدوان و أكثر من 13155 عملية لوحدتي الهندسة وضد الدروع منها أكثر من 7472 عملية نفذتها وحدات الهندسة وأكثر من 5683 عملية لوحدات ضد الدروع حيث نجحت وحدة الهندسة خلال العام الجاري بتنفيذ 450 عملية، ونجحت وحدة ضد الدروع بتنفيذ 1305 عمليات خلال العام الجاري و تدمير وإعطاب أكثر من 8487 دبابة ومدرعة وآلية وناقلة جند وعربة وجرافة أثناء المواجهات معظمها صناعات أميركية وبريطانية وفرنسية.
وقال سريع ان اليمن الشهير بمقبرة الغزاة صار اليوم إلى جانب ذلك، مقبرة حقيقية للمدرعات والآليات الأجنبية حيث وان العدوان اضطر بطرفيه السعودي والإماراتي إلى شراء كميات إضافية من الأسلحة خلال صفقات بمليارات الدولارات لتعويض خسائره ومقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف جندي وضابط سعودي منذ بداية العدوان، بينهم أكثر من 4200 قتيل من الضباط والجنود السعوديين وان الخسائر في عتاد وصفوف الجيش السعودي هي الأكبر من بين الجيوش المشاركة في العدوان على بلادنا وأكثر من 1240 قتيل ومصاب لقوات العدو الإماراتي منذ بداية العدوان اعترف بـ120 منهم فقط وأكثر من 8000 قتيل ومصاب من مرتزقة السودان حيث بلغ عدد القتلى 4253 قتيلًا وان هناك قتلى بأعداد أقل من جنسيات خليجية وعربية وأجنبية مختلفة منها دول شاركت بشكل رسمي في العدوان وان خسائر بشرية منذ بداية العدوان في صفوف مرتزقة الشركات الأمنية من جنسيات أجنبية منها من أمريكا الجنوبية وأستراليا ففي خلال العام 2019 والأشهر الماضية من العام الجاري تكبد المرتزقة خسائر فادحة تصل إلى 22 ألف ما بين قتيل ومصاب حيث وان ما يسمى بالمنطقة العسكرية الثالثة للعدوز حيث تجاوزت الـ22570 بين قتيل ومصاب و للأسف الشديد فقد أدى إهمال العدوان لمرتزقته المصابين لمضاعفة أعداد المعوّقين في صفوفهم
واكد سريع ان القوات المسلحة وبموجب توجيهات القيادة على إستعداد كامل لتقديم العون والمساعدة لكافة المصابين من إخواننا المرتزقة اليمنيين.
ولفت سريع الى الوضع الاقتصادي للعدو حيث قال ان القطاع الاقتصادي لقوى العدوان تضرر جراء الضربات الصاروخية وضربات سلاح الجو المسير وان التداعيات والأضرار الاقتصادية على العدو جراء بعض عمليات قواتنا منها عملية توازن الردع الأولى والثانية ما تزال مستمرة وفي ارتفاع وان عمليات قواتنا أدت الى الإضرار بالقطاع النفطي السعودي على وجه التحديد وكذلك قطاعات حيوية أخرى و من الخسائر الاقتصادية للعدو كذلك الإنفاق اليومي على العمليات العسكرية والتي قدرت بملايين الدولارات.
واضاف سريع ان القوات المسلحة اليمنية تفخر بكوادرها ومنتسبيها في مختلف الوحدات العسكرية الذين صنعوا بجهودهم التحول الإستراتيجي في معركة التحرر والاستقلال وان قواتنا تؤكد عزمها الصادق على المضي في تنفيذ واجباتها الدينية والوطنية بالدفاع عن الشعب والوطن وتحرير كل أراضي الجمهورية .
كما اشاد سريع بالدور البارز للقبائل ونثمن عاليًا الإلتفاف الشعبي حول المجاهدين الأبطال من منتسبي القوات المسلحة.
وحيا سريع القوات المسلحة بكل إجلال واعتزاز تضحيات الشهداء من أبناء وطننا العزيز في موكب معركة التحرر والاستقلال وان شهداء اليمن العزيز في هذه المعركة التاريخية سيبقون محل احترام وتقدير الأجيال وستكون تضحياتهم دروساً في الإخلاص والوفاء دفاعاً عن كرامة الأمة .
كما نقل سريع تحيات قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة لكافة المجاهدين الأبطال في مختلف الجبهات في الساحل والجبل في السهل والوادي والصحراء
وفي رسالة للعدوان قال سريع كنتم بداية العدوان تقصفون مناطقنا ومنشآتنا بكل تحدي وهمجية وصلف وكبرياء وغطرسة واليوم نحن من نقصف مناطقكم ومنشآتكم مواكدا للعدوان، لقادة العدوان، بأن عليهم إنتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.
كما اكد سريعان القوات المسلحة اليمنية للجميع امتلاكها مخزونًا استراتيجيًا من أسلحة الردع وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة ولن نتردد في تسديد ضربات استباقية لأي عملية هجومية قادمة للعدوان أو رداً على أي جريمة قد يرتكبها العدوان بحق أبناء شعبنا وبلدنا و كشفنا عن ألف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال 5 سنوات من المواجهة، وعليهم أن يتوقعوا نفس العدد وأكثر لكن خلال مدة أقل بكثير.
واشار سريع الى ان المنظومات الصاروخية الجديدة أكثر تطوراً في السرعة وأكثر قوة من ناحية القدرة التدميرية وأكثر دقة من حيث إصابة الأهداف وأكثر كفاءة من الجانب التقني و على قادة العدوان أن يدركوا أن اليمن الذي تعرض للقصف والتدمير في بداية العدوان دون رد، لم يعد كما كان على صعيد القدرات العسكرية
كما اكد لدول العدوان وأدواتها من الخونة والعملاء أن العام السادس من الصمود اليمني سيكون أقسى وأشد إيلاماً من السنوات السابقة
وفي اشارتة الى مرتزقة العدوان قال سريع حان الوقت لأن تكونوا يمنيين، فقط كونوا يمنيين .
وقال سريع ان القوات المسلحة توكد للقيادة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي جاهزيتنا المطلقة لتنفيذ أي خيارات قد تقدم عليها القيادة خلال العام السادس من الصمود وان لدينا القدرة الكاملة على تنفيذ عمليات نوعية تلحق أضرارًا بالغة في اقتصاد العدوان بعد استكمالنا الترتيبات لذلك من تحديد الأهداف إلى الجاهزية للتنفيذ.
وفي الختام اهاب سريع بكل الشرفاء الأحرار من أبناء بلدنا العزيز في الشمال والجنوب الى أداء الواجب الديني والوطني بالالتحاق الفعلي في معركة التحرر والإستقلال .