العدوان يقوم بترهيب عائلات الاسرى
الجوف نت
كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في العاصمة صنعاء، عبدالقادر المرتضى، عن تعرض عائلات الأسرى لترهيب متعمد من التحالف، نافيا مزاعم التحالف، ومُدينا استمرار الاخير في تعذيب وقتل الاسرى.
وقال المرتضى في تغريدات على حسابه في تويتر، إن “العدو السعودي سمح هذه الأيام لعدد من أسرانا في سجونه بالتواصل بأهاليهم للمرة الأولى منذ بداية العدوان ولكن ليس لطمئنتهم وإنما لضرب نفسياتهم بمزاعم زائفة”.
مُضيفا: أن التحالف سعى من السماح للأسرى بالتواصل مع أهاليهم “لإبلاغهم بأن الملك سلمان أمر بالعفو عنهم وإطلاق سراحهم وأننا رفضنا إستقبالهم”. منوها بإيهام التحالف الاسرى بأن “الطرف الوطني رفض إجراء صفقات التبادل”.
وأدان رئيس لجنة شؤون الاسرى “الأسلوب الرخيص الذي مارسه العدوان بحق الأسرى وأهاليهم”. وقال: “نؤكد لجميع أهالي الأسرى بإن هذا غير صحيح جملةً وتفصيلاً فالعدو الذي قتلت طائراته طوال 5 أعوام عشرات الآلاف من أبناء اليمن، رجالاً ونساءً وأطفالاً ليس أهلاً للعفو”.
كما أشار إلى أن التحالف لم يطلق سراح باقي الاسرى المائتين الذين أعلن عن المبادرة لإطلاقهم قبل 4 اشهر “رغم أننا قمنا بإطلاق المئات من التابعين لهم في مبادرات إحادية”. معتبرا أن عدم التزام التحالف شاهد على أنه “فاقد للمصداقية”.
وخاطب أهالي الأسرى قائلا: “نهيب بجميع أهالي الأسرى عدم الإلتفات أو التصديق لهذه الأخبار الزائفة كما نؤكد لهم بإن أبنائهم في أولويات إهتمام قيادتنا الحكيمة. وأن لدينا من أسرى العدو وقياداته وضباطه ما سيرغمه على إطلاق جميع أسرانا بإذن الله”.
وأدانت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في صنعاء، استمرار التحالف ومسلحيه في تعذيب اسرى الجيش واللجان الشعبية حتى الموت، منددا بجريمة “تعذيب مرتزقة العدوان في الساحل الغربي الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي حتى فارق الحياة شهيدا”.
وقالت: “إننا إذ ندين هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى فإن تكرارها بهذا الشكل يؤكد أنها أصبحت سلوكاً ممنهجاً لدى قوى العدوان ومرتزقتهم شجعهم على ذلك الصمت المريب من المنظمات الدولية”. لافتة إلى توقيت الجريمة.
مضيفة: “كما نؤكد أن توقيت هذه الجريمة يهدف إلى إفشال الجهود التي تبذل لتنفيذ إتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه مؤخراً في (عمّان)، ونحمل دول العدوان ومرتزقتهم المسؤلية القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الأسرى”.
ودعت “المبعوث الأممي وجميع المنظمات الدولية والمحلية إلى تحمل مسؤليتهم في إدانة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم بحق الأسرى والضغط على قوى العدوان لوقف هذه الممارسات الإجرامية، والعمل على حماية الأسرى داخل سجون دول العدوان ومرتزقتهم”.