توازن الردع هو الخلاصة لدى اليمنيين
الجوف نت
العام السادس يحمل المفاجئات وتهديد السيد القائد للمهلكة بالمفاجئات في هذا العام لابد وأن تأخذه المهلكة علی محمل الجد خاصة وأن تطورا هائلا قد طرأ علی دائرة التصنيع العسكري ما يرفع من مستوی الجيش اليمني الی حدود التوازن في الرد علی الرياض وضربها في الخاصرة .
التوازن في الردع هو الخلاصة التي انتهی اليها اليمن بعد خمسة اعوام من القتال الضاري وفي هذا العام سنكون الحرب علی اساس كسر الارادة ولي الاذرع وهو ما لا تطيقه السعودية ولا مرتزقتها وهم الاضعف في هذا الجانب منذ البداية .
مدينة مأرب سقوطها بات علی شفا حفرة والدفاع عنها امر عسير اذا ما اراد الجيش دخولها و هو عليه هين وقد بات يطوقها من جميع الجوانب عدا طريق الهرب لمن يريد أن ينجو بنفسه من المرتزقة.
التصعيد في الحديدة والضرب العشوائي علی مساكن وأحياء المدن ينضغط موجه علی الجانب الانساني لدی انصار الله أما المرتزقة ومن يقف خلفهم فهم فقدوها من البداية ولا وجود فيهم للانسانية وهذا لن يعفيهم من تحمل المسؤلية تجاه المواطنيين ولن يسلم الانصار المدينة للمرتزقة بدافع الانسانية ولا تحت أى نقطة اوعناوين براقة .
الذئب الذي يقف علی أبواب الحديدة لن يرحم اهلها فيما لو دخلها وسيكون اعداد الضحايا بالالاف وهذه حقيقة يؤمن بها ابناء الحديدة وسيتحملون الاذی مادامت الارض في ايديهم وتحت تصرفهم لان المرتزقة أن دخلوها فسيفسدونها ويجعلون اعزة اهلها اذلة ونشاهدهم في عدن يفعلون ..