اليونسيف: أطفال اليمن عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر

وحذرت المنظمة من تنامي الأخطار على حياة خمسة ملايين طفل دون الخامسة في اليمن جراء وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد، مع تزايد وتيرة الأمطار الغزيرة منذ منتصف أبريل الجاري.

وقالت الممثل المقيم لليونيسف في اليمن سارة بيسلو نيانتي في بيان إن “المأساة في اليمن لا تزال تتكشف للعالم بكل تجلياتها، وما يزال أطفال اليمن عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقائهم على قيد الحياة“.

وأضافت أن “انتشار الكوليرا على نطاق أوسع وارتفاع مستويات سوء التغذية وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وجائحة فيروس كوفيد -19 في الوقت الراهن جميعها أسباب قد تؤدي إلى تفاقم الأعباء الملقاة أصلاً على كاهل الأطفال وأسرهم“.

وأشارت نيانتي إلى أنه “بدون وضع حد للنزاع الممتد والمستمر منذ خمس سنوات في اليمن، ستستمر الأمراض المدمرة التي يمكن الوقاية منها في الفتك بحياة الكثيرين، وفي مقدمتهم الأطفال من أوساط الفئات الضعيفة“.

وضربت خلال الأيام الماضية أمطار غزية وفيضانات عدن وأبين ولحج ومدينة صنعاء، وأدت إلى انقطاع خدمات مياه الشرب وتعطل مرافق الصرف الصحي كما دمرت المنازل وهجرت الأسر من منازلها ما يوفر بيئة مثالية لتفشي الكوليرا.