مصرع احد جنود الاحتلال الاسرائيلي على ايدي احد الشبان الفلسطينيين في مدينة جنين
وحركة حماس تبارك العملية البطولية
قُتل فجر اليوم، جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية اقتحام عسكرية لبلدة يعبد، في قضاء جنين، شمال الضفة الغربية، متأثراً بجراحه بعد إلقاء حجر على رأسه. وقال المتحدث باسم جيش العدو إنّ الجندي عميت بين يغئال (21 عاماً) الذي يخدم في وحدة «غولاني» قُتل خلال نشاط عملياتي في قرية يعبد قضاء جنين.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن قوة عسكرية تعرّضت، للرشق بالحجارة خلال نشاط عملياتي. وكانت قوة من الوحدة قد اقتحمت بلدة يعبد عند الساعة الرابعة والنصف بغرض تنفيذ حملة اعتقالات، وتعرّضت خلال المداهمات للرشق بالحجارة.
وكشف التحقيق الأولي، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن «منفذ الهجوم نصب للجندي كميناً من أعلى منزل مكوّن من 3 طوابق وجهّز حجارة كبيرة مسبقاً». ووفقاً للتحقيق، «افتعل المنفذ ضجيجاً عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي الضجيج رفع رأسه ونظر إلى أعلى ليكتشف ما يجري، ليفاجئه المنفذ ويلقي عليه حجراً كبيراً ما أدى إلى إصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة».
وعقب ذلك، استنفر جيش الاحتلال قواته وفرض حصاراً على بلدة يعبد، وفرض حظر تجوال في الأحياء السكنية ودهم المنازل لملاحقة شبان تنسب إليهم شبهات بإلقاء الحجارة والتسبب بمقتل الجندي.
في سياق منفصل، أطلق جنود الاحتلال النار على شاب فلسطيني في حاحز قلنديا، بين القدس ورام الله، بادّعاء محاولة تنفيذ عملية طعن. وقال مسعفون إسرائيليون إن الشاب أصيب في قدمه، لكن تقارير أخرى وصفت حالته بأنها خطيرة.
وقالت الشرطة في بيان إن «منفذ الطعن وصل إلى المعبر حاملاً أداة حادّة بيده، واقترب من رجل أمن يعمل في معبر قلنديا وحاول طعنه. وعندما لاحظ الحارس وجوده من مسافة قريبة نجح بإطلاق نار نحوه وتحييده».
ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن «قوات الاحتلال المتمركزة على الحاجز أطلقت الرصاص باتجاه الشاب الذي لم تعرف هويته وطبيعة إصابته بعد، قبل أن تعتقله».
ومن جهة اخرى باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عملية يعبد البطولية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة، والتي قُتل فيها جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال التصدي لعدوان الاحتلال واقتحاماته.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم: “نحيي شباب الضفة ومقاوميها الذين يتصدون للاحتلال بكل ما يملكون من الحجارة والمولوتوف والرصاص، ونقول للاحتلال هذا ما ينتظره في ضفة المقاومة والشهداء”.
وأضافت أن مقتل الجندي في بلدة يعبد وحرق آليات الاحتلال خلال التصدي البطولي في بلدة كوبر يؤكد أن الضفة بركان غضب لا يهدأ في وجه الاحتلال ومخططاته.
وشددت على أن “شعبنا البطل سيواصل طريقه في التصدي لمشاريع الضم والتوسع، وسيدفع الاحتلال ثمن حماقاته من أمنه وأمن مستوطنيه”.