علی دول العدوان أن تحزم أمتعتها وتغادر قبل فوات الأوان
الجوف نت
تقرير
العودة الی المربع الأول من حالة الحرب الشاملة ليس في وسع دول العدوان في هذه المرحلة الحرجة من عمر العدوان علی اليمن ، فقد صار في وسع الجيش واللجان الشعبية الرد بكل قوة وعنفوان في العمق السعودي والضرب في أي مكان يريد قادة الجيش واللجان الشعبية وإلحاق أكبر الأثر علی الحكومة السعودية .
المرحلة الحالية التي وصلت إليها دفاعاتنا تمكنها من التقدم علی الأرض في أي مكان تريد وتجتاح المدن والمحافظات التي تسيطر عليها القوات الموالية للسعودية والإمارات وبأقل التكاليف .. لأن الغزاة والمحتلين قد أشبعوا المواطنيين من الأذی والقتل والتنكيل ، وصارت البيئة في المناطق المحتلة قابلة للعودة الی حضن الوطن .
بريق الأموال السعودية والإماراتية قد أفل وتلاشی بعد أن ظهرت النوايا الخبيثة للدولتين وبانت أطماعهما في اقتطاع الموانئ وعزل السواحل ووضعها تحت سيطرة الدولتين وتحريمهما علی أبناء اليمن ، وحرمانهم من الثروات الطبيعية التي تكتنزها الأرض وهي عوامل تسرع في إنهيار أحلام الغزاة والمحتلين ودولتهم التي يريدون تلفيقها من المخلصين لهم من المرتزقة .
الجيش يعلم جيدا ماذا يعمل ، كما تعرف حكومة صنعاء من أين تبدأ وهما يسعيان لتخليص البلاد من رجس المرتزقة ونجاسة المحتلين ويسعون إلی تحقيق ذلك بمختلف الوسائل ، وتحقيق ذلك مسألة وقت فقط ، وبالتالي فإن علی دول العدوان أن تطوي ماتبقی من أمتعتها قبل أن تحترق بيد أبطال الجيش واللجان الشعبية الجاهزة لإحراق كل ما يعترض طريق التحرير القادمة لامحالة .
المعارك الأخيرة في مناطق الجوف ومأرب قد عززت من معنويات الجيش واللجان الشعبية العالية أصلا بعدما ظهر إفلاس المرتزقة من كل شيء ، ولم يعد لديهم أي مشروعية يمكن أن يتمددوا تحتها أو يقاتلوا دونها بعد ما ظهرت حقيقة كبار المرتزقة من اللصوص القاطنين في فنادق الرياض وأثبتوا خيبتهم واحترافيتهم في السرقة والنهب وتطوير تجاراتهم الخاصة في دول المنفی .