مديرية الغيل من مدينة اشباح حولها المرتزقة الي مدينة تكتسي الون الأخضر بعد تحريرها
الجوف نت .
بقلم مهدي الظمين
(مديرية الغيل المنكوبة) بقعة في ارض الجنتين حولها العدوان ومرتزقتة إلى مدينة أشباح خاليه من السكان تكتسي الون الأخضر وتعود من جديد
*رغم الدمار المهول الذي حل بها من قبل تحالف العدوان ومرتزقتة الا ان كفاح أبنائها أعاد لها الحياه مجددا وبنهضة زراعية لم يسبق لها مثيل من قبل*
*نبذه تعريفية*
""مديرية الغيل هي إحدى مديريات محافظة الجوف عدد سكانها (10496) نسمه حسب التعداد السكاني للعام 2004 م تقع جنوب مدينة الحزم مركز المحافظة ولها حدود جغرافية هامه تتصل بسلسله جبلية محاذية لمديرية نهم محافظة صنعاء من الجهه الجنوبيه و يحدها من الجنوب الشرقي مديرية مجزر التابعة لمحافظة مارب وتمتاز بوجود الغيول والاوديه وخصوبة تربتها ووفرة المياه وتنوع المحاصيل الزراعية فيها ......... الخ؟
*المدينة المنكوبة*
بعد إخراج تحالف الع...دوان ومرتزقتة منها وتحريرها بالكامل بتاريخ ٢٩-٢-٢٠٢٠م عادت الحياه إليها تدريجيا رغم النزوح الجماعي و الدمار المهول الذي حل بها والاحتلال الذي استمر لاكثر من اربع سنوات من قبل تحالف العد...وان ومرتزقتة الا انها لم تثنيهم وبداء أبناء المنطقة بالعودة إلى مزارعهم واستصلاحها وتركيب المنظومات الشمسية بدعم اللجنة الزراعية العليا ومؤسسة الحبوب ومركز الوفره للتنمية الزراعية تنفيذا لتوجيهات وتوصيات قائد الثوره السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظة الله باالتعاون ومساندة النازحين للعوده إلى منازلهم ومزارعهم والكثير منهم قام باستصلاح ارضة وتجهيزها وزراعتها بدعم ومجهود ذاتي وإصلاح الآبار التي قام المرتزقة بدفنها وتخريبها وكذلك حفر آبار جديده وتوسع كبير والبد في الزراعة حيث ساندت الجهات الحكومية ممثله باللجنة الزراعية ووزارة الزراعة والري ومؤسسة الحبوب المزارعين وتقديم لهم بذور القمح والاسمده للمؤسم الزراعي للعام ٢٠٢٠ م وكذلك الموسم الزراعي للعام ٢٠٢١م
وبدأت الحياه تعود تدريجيا وبداء المستثمرين بالنزول إليها وبعدد كبير
الا ان هذا المؤسم الزراعي ١٤٤٤ه / ٢٠٢٢ م مختلف عن المواسم السابقة بشكل كبير من حيث كمية البذور والمساحات الزراعية التي تم زراعتها وكذلك منظومات الري الحديثة حيث قام الكثير من المزارعين بتجهيز وري مزارعهم بمنظومات ري حديثه وبجهود ذاتيه مما وفرت لهم المياه وساعدتهم على التوسع الكبير لزراعة القمح حيث وتقدر المساحات التي تم زراعتها بمحصول القمح أكثر من 400 هكتار لهذا الموسم وهناك محاصيل أخرى تم زراعتها مثل البطاط والطماط والبصل والحلبه والكمون وغيرها الكثير من المحاصيل الزراعية حيث تم زراعة ميأت الهكتارات هذا العام وشهدة المديرية نهضة زراعية كبيره خاصة لمحصول القمح والذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجيه وحسب المقارنة والتقديرات لزراعة القمح للمواسم الزراعية الثلاثه منذو تحرير المديرية فأن هذا الموسم يعتبر اكبر موسم زراعي للقمح في المديرية بنسبة زيادة تقدر بحوالي 80 % من الموسم الزراعي للعام ٢٠٢٠ م
وكذلك بنسبة زياده تقدر بحوالي 95% من الموسم الزراعي للعام ٢٠٢١ م
وكل هذا الفضل يعود لله سبحانه وتعالى ثم لسواعد المزارعين وجهود وتحركات الجهات المعنيه بالمديرية والتعاون والمسانده المستمره من قبل السلطة المحلية والمكتب الاشرافي ومكتب الزراعة والري واللجنة الزراعية العليا وجمعية الغيل التعاونية الزراعية وفرسان التنمية فرسان مؤسسة بنيان التنموية وكل المبادرين والمتطوعين والمشاركين في هذه الثوره والنهضة الزراعية التي شهدتها المديرية بشكل خاص ومحافظةالجوف بشكل عام.
وبإذن الله المؤشرات تبشر بخير وفير وإنتاج كبير وستشهد المواسم القادمه توسع غير مسبوق في زراعة القمح وسيتم مناقشة العوائق مع الجهات المعنيه وحلها وعمل دراسات للتوسع اكثر وتقديم الخدمات التي تشجع مزارعي القمح وتنظيم الزراعة و التسويق وفتح نقاط لشراء القمح والمحاصيل الزراعية الاخرى والتعاون وبناء أسواق محلية واستجلاب المستثمرين واصحاب روؤس الاموال وكذلك التقليل من التكاليف للمدخلات الزراعية وتقديمها للمزارع في وقتها حتى الوصول إلى مراحل متقدمه بإذن الله وكما انتصر المجاهدين في الجبهه العسكرية سننتصر بإذن الله في الجبهه الزراعية ونحقق الاكتفاء الذاتي .