الجوف نت : ١٥ شعبان ١٤٤٤هـ : الموافق 7 مارس 2023م
دشنت اللجنة الزراعية والسمكية العليا، والمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، وبالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الجوف، موسم حصاد القمح للعام 1444ه، في المحافظة .
وخلال التدشين، أكد وكيل وزاره الزراعه لقطاع تنميه الانتاج الزراعي المهندس سمير الحناني، حرص القيادة الثورية والسياسية على التوسع في زراعة وإنتاج القمح، وإنتاج البذور في الدرجة الأولى.
وأشار إلى أن العدوان والحصار ، فرض على الدولة تحديات كبيرة ما جعلها تتجه نحو انتاج البذور بالدرجه الأولى وتعدد مصادرها وادخال المستثمرين في انتاج البذرة سعيا للوصول إلى مرحله الاكتفاء الذاتي في المرحلة الأولى ثم من الحبوب في المرحلة الثانية.
وأوضح الحناني أن العملية انطلقت بقيادة اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزراة الزراعة عبر مؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب ومؤسسة إكثار البذور والبحوث الزراعيه ، حيث تم توفير الكثير من مدخلات الانتاج الزراعي والعديد من التدخلات في هذا الجانب أبرزها توفير الحراثة وللمزراعين وتوزيع الاسمدة والقروض في مجال منظومات الطاقة الشمسية.
وأكد أن تدشن حصاد اليوم هو ثمرة تلك الجهود التي بذلت بغية التوسع في زراعة الأراضي بالحبوب المختلفة.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب يحيى السياني، أن مرحلة الحصاد لمحصول القمح في محافظه الجوف لهذا الموسم المحصول سيكون مبشرة بالخير .
ونوه بجهود الجهات الحكومية ومؤسستي الحبوب واكثار البذور واللجنة الزراعية والسلطة المحلية بمحافظه الجوف، في حشد جميع المعدات من كمباينات وحصادات تم تجهيزها وتوزيعها على جميع المديريات بحسب نسبة المحصول وحسب وقت الحصاد .
ولفت إلى دور مؤسسة الحبوب وتدخلاتها من خلال توفير كل ما لديها ونزولها بشكل مباشر الى المزارع ومتابعته حتى الوصل الى الحصاد .. مبينا انه تم الاستعانة بحصادات القطاع الخاص والمواطنين.
وجدد السياني تأكيده بأهمية الاستثمار في الميكنة خصوصا مع وجود حزمة من التسهيلات سيتم طرحها على القيادة السياسية لتبنيها لدخول مستثمرين في مجال الميكنة وتوفير عدد من الحصادات والكمباينات والبذارات وغيرها.
وأفاد بأن الحكومة وضعت استراتيجيه لمسألة الحبوب والقمح وتسعى الى وضع جملة من البرامج التشجيعية لجذب المستثمرين للدخول في هذا المضمار .
فيما أشار مدير مؤسسة اكثار البذور المحسنة عبدالله الوادعي، الى أن تدشين موسم حصاد القمح لهذا العام كان مميزا وحظي بظروف مهيئة.
واعتبر أن الجبهة الزراعية حققت انتصارات عظيمة وكسرت جبروت العدوان وحصاره الغاشم، مشيرا إلى أن محافظة الجوف أكثر مثالا لانتصار الجبهة الاقتصادية على العدو.
ودعا الجميع في المحافظة إلى التكاتف وانجاح التنمية الزراعية في الجوف، والعمل على تجاوز التحديات وتحقيق النجاحات في المجال ابزراعي وخصوصا في مجال زراعة الحبوب.
من جانبه اعتبر نائب مدير موسسة انعام اليمن للتنمية الزراعية مازن الخزان أن تدشين موسم حصاد القمح في مزارع المؤسسة في الجوف، أحد الخطوات الايجابية التي نفذتها مؤسسة انعام اليمن بشكل مدروس بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية زراعية مستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
بدوره أشار نائب المدير التنفيذي المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي،
الى ان الشيئ الملفت للنظر في محافظة الجوف هو التوسع الكبير في المساحة الزراعية والتي تقدر باكثر من 6000 هكتار ولأول مرة تتحقق مثل هذه النتائج في محافظة الجوف.
واكد ان خطة المؤسسة تتضمن إيجاد مخزون كافي من البذور لمواجهة الموسم القادم سواء على محافظة الجوف او على بقية محافظات الجمهورية التي تزرع وتنتج محاصيل الحبوب.
وبين أنه سيتم شراء محصول القمح من الحقول المخصصة لانتاج البذور مباشرة عبر مراكز التجميع التابعة للمؤسسة في مديرية المتون وايضا في الحزم.
ودعا المشرقي جميع المستثمرين للتوجه إلى محافظة الجوف لاستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة والكبيرة على مستوى المديريات فيما يتعلق بجانب الاستثمار في زراعة محاصيل الحبوب وخصوصا في مجال القمح .