آل سعود … خطر يهدد كيان الأمة ويستهدف مقدساتها ـ بقلم عدنان القحم
الجوف نت : 26 شعبان 1444هـ : الموافق 18 مارس 2023م
محاربة دين الله ومقدساته وشعائره سلوك انتهجته مملكة آل سعود على مر التاريخ وتضاعف نشاطها مؤخرا بالتزامن مع التحركات الخبيثة لقوى الاستكبار العالمي امريكا واسرائيل و مخططاتها التدميرية تجاه الدين الإسلامي ومقدساته التي تهدف إلى زعزعة كيان الأمة ووحدتها واستهداف مقدساتها لتبدو كلقمة سائغة يسهل بلعها .
شعور محزن ومؤسف أن ترى بيوت الله ومقدساته ينتهك حرمتها وقدسيتها على مراء ومسمع من الجميع وترويج إعلامي مخطط له ومدروس يراد من خلاله نقل صورة مشوهة هذا الدين وغرس ثقافة مغلوطة للأجيال الناشئة بحجة تدمير تلاحم الأمة وزعزعة المكانة المقدسة للدين والمقدسات حتى تبدو هذه الممارسات الدنيئة وكأنها باتت شي مألوف وأمر طبيعي فتسقط هذه الأمة في الوحل الذي أراد لها العدو ان تكون فيه وينتشر ذلك الداء الخبيث في جسد الأمة لتصبح أداة رخيصة لأعدائها وتنال غضب الله وسخطه .
لقد داب ال سعود على خدمة اليهود والنصارى وتسهيل مهامهم واهدافهم التي تحاك ضد الأمة ومقداستها وتنفير المسلمين من إقامة شعائر الله المفروضة في بيوته المقدسة فحاربوا المسلمين وقتلوهم فيها وسهلوا على اليهود والنصارى الوصول اليها بعد ان كانت تلك الأرض المباركة محرمة عليهم مستغلين بذلك سطوتهم المسنودة والمدعومة من اعداء المسلمين من اليهود المجرمين الغاصبين ليرهبوا بها عباد الله وحجاج بيته في الوقت الذي يامرنا الله أن نوجه تلك القوة لاعداء الأمة بقولة تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) صدق الله العظيم .
شاهدنا وسمعنا مؤخرا ما أصدرته مملكة آل سعود من قرارات مجحفة وباطلة استبقت بها قدوم هذا الشهر الفضيل منها منع اصطحاب الاطفال إلى المساجد أو إقامة سفر الافطار واخرى منع مكبرات الصوت في بلاد الحرمين الشريفين واخرى منع ادخال الماء الى بيوت الله وسقاية المصلين وغيرها من القرارات التي تلبي رغبة الاعداء وتحقق اهدافهم ، وكل هذا لن يكون بدون مقابل بل إن أهم أسباب بقاء حكم ال سعود على هذه المقدسات هو العمل على سقوط هيبة المسلمين وهدم القيمة الروحية في قلوبهم لهذا الدين والمقدسات وطمس كل شي يعتبر شرف المسلم والتاريخ يخبرنا بذلك من جلبهم وعاونهم ودعمهم وعينهم حتى تمكنوا من السيطرة والقبضة الحديدية بالحكم .
ان صعود ال سعود للحكم لم يكن بمحض قوتهم وإرادتهم ولم يكونوا بذلك المستوى الذي يؤهلهم للحكم في تلك البلاد ولم يكونوا بمستوى هذه المسؤولية وبهذا القدر من العقلية والتخطيط إنما هي صناعة ماسونية ١٠٠% والتاريخ يخبرنا بذلك ان اليهود لم يتركوا محاربة الاسلام والمسلمين واستهداف مقدساتهم منذ بدايته وفي ظل وجود رسول الله بل ان شغلهم الشاغل هو القضاء على هذا الدين ومحاربة انتشاره وبقاء هذه الأمة في قبضتهم وتحت تصرفهم فوجدوا ظالتهم في ال سعود ومكنهم من الحكم تحت ادارتهم وأشرافهم وهو ما أكدته كتب التاريخ و دراسات وبحوث متعددة بأن حكام العرب مجرد أعضاء في الماسونية وحاكم منتدب في أرض المسلمين يقوم بما يملي عليه من قبل الماسونية إلا ما كان لآل سعود ذكر أو وجود في تاريخنا وحاضرنا .
مدير عام مديرية المراشي