الجيش السعودي لم يتمكن من أسر أي مقاتل يمني في جبهات الحدود فأضطر للإستعانة بمرتزقة الداخل
Share
ليست المرة الأولى التي تلجأ فيه المملكة إلى مرتزقتها في الداخل من اجل تزويدها بعشرات الأسرى ممن وقعوا في قبضة المرتزقة خلال المعارك المحتدمة في اكثر من جبهة .
وحتى تتمكن المملكة من الإفراج عن أسرى جيشها ممن وقعوا في قبضة الجيش واللجان الشعبية في معارك الحدود فاوضت على الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى كانوا في قبضة مرتزقتها في الداخل .
حيث كشفت تفاصيل ومعلومات التبادل الأخير أن أبطال الجيش واللجان الشعبية في معارك الحدود لم يقع أي منهم أسيراً بيد الجيش السعودي وهو ما يعني عجز الجيش السعودي عن أسر أي مقاتل يمني في تلك الجبهات التي أثبت فيها اليمني تفوقه الفردي بالكفاءة القتالية والشجاعة والإقدام على أحدث أنواع الأسلحة وأفتكها وبمختلف انواعها .
فجبهة الحدود خير مثال على كفاءة اليمني وخبرته القتالية التي تمكن من خلالها كسر الجيش السعودي وبإمكانيات محدودة جداً فيما الجيش السعودي يمتلك أحدث أنواع الأسلحة ويتفوق جوياً على اليمني غير أن كل ذلك لم تقف عائقاً أمام المقاتل اليمني الذي أبتكر من الأساليب الكثير للتعاطي مع التفوق الجوي والتقني والتسليحي للعدو .
أما عن دور المرتزقة فلم يقتصر على تسليم السعودية أسرى من الجيش واللجان الشعبية بل كان في وقت سابق يقتضي نقل المئات من المرتزقة إلى جبهات جيزان لقتال الجيش واللجان الشعبية وهو ما يعني الدفاع عن الجيش السعودي الذي ترك الميدان إثر خسائره الكبيرة .