الموت والحياة
الموت والحياة.
بقلم / زيد البعوة
دقائق تفصل بين اصحاب المنزل وقنبلة الطائره فيتدمر المنزل وينجوا اصحاب المنزل ليس مهماً المهم الى اين سيذهبون الطائره ستعود الى القاعده الجويه من جديد وتشحن نفسها بالاسلحه والوقود وتعاود غاراتها باحثة عن اصحاب هذا المنزل فهي مصممة على قتلهم فأذا كان النزوح من صعده الى حجه فهي في انتظارهم هناك ولو حتى في مخيم للنازحين ستقتلهم ولن تكتفي بقتلهم سوف تعود مرة اخرى لتقصفهم وتقتل من يحاول انقاذ من تبقى منهم ولن تكتفي بذلك سوف تبحث عن المستشفى التي اسعفوا اليها لتقصفهم في المستشفى ولن تكتفي بذلك سوف تلاحقهم الى المقبره لتقصفهم هناك وهكذا لان العدوان يعلم انهم لن يموتون حتى لو قصفهم الف مره فهم احياء عند ربهم يرزقون ومظلوميتهم احد اهم الاسباب التي تؤدي الى النصر لهذا الشعب واهم الاسباب لهزيمة المعتدين…
صراع بين الموت والحياه في اليمن منذ عام لكن الحياه دائماً تتغلب على الموت وكما قال الا مام علي سلام الله عليه بقية السيف ابقى ولداً وانما عددا…..
قصف المنزل واستشهد اهله ماذا استفاد العدوان من وراء ذلك؟؟؟ هل حقق مكسباً عسكرياً في الميدان حين قتل الاطفال والنساء ؟؟؟هل حقق هدفاً سياسياً يمكنه من فرض شروطه واملائاته على اليمنيين بالعكس فكل اسرة قصفت تمنح الاسر المتبقيه الصمود والثبات والصبر والاستمراريه حتى النصر ….
سوف يموت الطيار وتتحطم الطائره في يوم من الايام لكن الحياه مازالت تجري في عروق الاسر اليمنيه تحت الركام تتلوا قول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا).