الموقعون على اتفاق السلم والشراكة يدينون في اجتماع بصنعاء خروقات المرتزقة
دان أنصار الله وعدد من أحزاب اللقاء المشترك والأحزاب الموقعة على اتفاق السلم والشراكة عدم التزام قوى العدوان بالالتزامات والتعهدات التي قدمتها للأمم المتحدة بخصوص وقف العدوان والأعمال القتالية.
واستنكرت الأحزاب في اجتماع مشترك لها عقد بصنعاء اليوم السبت أعمال الإعاقة، والعرقلة الممنهجة لعملية تثبيت وقف إطلاق النار، وأعمال اللجان المحلية المعنية بتثبيت وقف إطلاق النار، لافتة أن قوى العدوان تتمنع حتى الآن من إرسال كل الشخصيات التي اختارتها ضمن قوام اللجان المحلية لتثبيت وقف إطلاق النار في عدد من المحافظات، بل تعمد استهدافها عسكريا، كما حصل قبل يومين من استهداف طيران العدوان للجنة محافظة الجوف بغارتين جويتين ، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم في هذا الشأن.
وتطرق الاجتماع إلى الجوانب المتعلقة بالتهيئة والتحضير لجولة المشاورات المقبلة، حيث أكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار كأولوية ملحّة، وخطوة جوهرية أُولى في سياق التحضير للمشاورات القادمة، تعزيزا للمسار الذي أعلنته الأمم المتحدة في هذا الخصوص منذ البداية واتفق عليه الجميع.
كما أكد الاجتماع على أهمية تحديد أجندة وجدول أعمال المشاورات القادمة بشكل واضح، بما يكفل أولوية الحل السياسي، أو التوافق على سلطة انتقالية جديدة تمثل الوعاء التوافقي الجامع لتنفيذ الآليات والترتيبات المطلوبة.
وأكد الاجتماع على أولوية التصدي للعدوان على ما عداها من الأولويات، داعيا الجميع إلى عدم الانجرار نحو أولويات أخرى غير أولوية التصدي للعدوان تحت أي عناوين أو مسميات خاصة، والعمل على تعزيز الجهود، ووحدة الموقف والكلمة فيما يخدم مواجهة العدوان ومرتزقته، ويحقق النصر للشعب اليمني العزيز ويحفظ سيادته واستقلاله واستقراره.