“كهنة معبد آل سعود”
بغداد الرميمة
ما يتغنى به ملوك دولة آل سعود، والذين يصرخون به في كل جلسةٍ للتفاوض مع أنصار الله، قائلين مرددين في بلاط الجامعة العربية: “أن ما يحلم به الشعب اليمني لإيقاف الحرب والتفاوض ما هو إلا أضغاث أحلام” فلو عدنا لآيات الله نرى أن القرآن الكريم لكل زمان ومكان، وإذا ما وقفنا على قصة نبي الله يوسف عليه السلام، وكيف حورب أثناء النهوض بالوحدانية والعبودية لله وحده، لوجدنا أن كهنة معبد آمون آنذاك هم كهنة معبد آل سعود في واقعنا هذه الأيام، المتلبسين بلباس التقوى والورع ويقبضون ثمن دماء الأمة العربية، فيقدمونها قرباناً لكبيرهم شيطانهم الأكبر أمريكانون، المتحدثين من خلفه باسم السلام ومحاربة الإرهاب، بثمن بخس دراهم معدودات يشبعون به جوعهم، يخدمون بها مطامعهم، بنو منها القصور وشيدوا بها الدور، وبقت بطونهم الممتلئة تسير أمامهم فتأتي سنة القحط عليهم حين ابتدأت ثورات اليمن تسقط الكاهن تلو الآخر.
وخلال ما جرى من أحداث وبداية صحوة للشعب اليمني، لم يجد الشيطان الأكبر أمريكانون، أمامه أي حل سوى الظهور وكشف هويته الحقيقية، محتلاً بنفسه بر وبحر اليمن دون اللجوء إلى كاهن آخر، مزقوا وطني وجعلوا دماءه تسفك في الأزقة والطرقات، قتلوا وذبحوا أبناءه، سحلوا جثمان من أراد الدفاع عنه، دمروا مقدراته، سنية- طائفية- مذهبية هكذا قسّموا صومالية – نيجيرية- أمريكية قوات ادخلوا.
بن دغر – بحاح- هادي حكّموا وعينوا. شيماء- هدى- جليلة قتّلوا ونكّلوا.
لكن لا تحزن يا وطن، وفيك رجال حملوا جماجمهم فوق أكفهم، وأعلنوا الولاء لقائدهم. وانطلقوا مرددين ” لن ترى الدنيا على أرضي وصياً”.