ارتفاع وانخفاض الدولار …فشلت الأهداف…وانعكست النتائج…

3c480efeb4cf52475e79a42cb44a00a6

 طارق بن عبد الله الحمزي

هاهم اليمانيون يربحون الجولة الأخيرة في الحرب ، فبعد أن رقص العدوان ومرتزقتة لهبوط الريال اليمني أمام الدولار ، وارتفاع الأسعار في حفلتهم التي لم تدم طويلاً ارتفع الريال اليمني مجددا وعادت الأسعار بفضل الله وفضل رجال اليمن وفي المقدمة القيادة السياسية ممثلة بالأخ رئيس اللجنة الثورية العليا/ محمد علي الحوثي ولا ننسى دور رجال المال والأعمال الأوفياء وكذا اللجان الأمنية…

هاهي فشلت أهداف حفلتهم الإعلامية والتي كانوا يحاولون تحقيق بعض الأهداف من خلالها، ومن جملة أهدافهم كما سبق وذكرنا:

1- تركيع اليمنيين وابتزاز الوفد السياسي لتحقيق مالم يستطيعوا تحقيقه ولن يستطيعوا تحقيقه.

2- محاولة حرف مسار اليمنيين أعلامياً عن الاهتمام بتحشيد العدو الأمريكي في الجنوب واشغالهم بالعجز الاقتصادي وارتفاع الاسعار…

ولكن بحمد الله خابت آمالهم وسقط رهانهم وانتهت حفلتهم التي لم تستمر سوى 24 ساعة .. فالريال اليمني عاد من جديد وظل صامدا ، وأبى إلا أن يشارك الشعب صموده رغم المعوقات والعقبات الاقتصادية ، والوفد الوطني لا زال ثابتا في معركته السياسية …

والشعب صامداً وكل تركيزه على العدو الأمريكي الذي سيقبر على ثرى هذا الوطن الطاهر…

وفي نفس الوقت الذي انهزم فيه العدو وفشل عن تحقيق أي من أهدافه ، أنتصر اليمانيون وتحققت نتائج عكسية لأهداف العدو ، فلأن الشعب اليمني لا يمتلك استخبارات كالتي لدى العدوان كانت الاستخبارات الربانية الإلهية حاضره في الميدان…

حيث استطاع الشعب من خلال هذه المؤامرة الاقتصادية والإعلامية من اسقاط اقنعة واكتشاف الخلايا النائمة والمرجفين الذين ينخرون في جسد الشعب من الداخل ، وهو ما كان يصعب على الشعب اكتشافه لولا قيامهم بهذه المؤامرة الخبيثة التي خرج فيها شعبنا كعادته منتصراً عزيزاً شامخاً أبياً.

فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) والشكر للقيادة السياسية الحكيمة التي استطاعت انقاذ البلد وقلب الطاولة على رأس العدو …

الشكر للرجال الأوفياء والمخلصين من أبناء هذا الشعب العظيم عاشت اليمن حرة عزيزة منتصرة والخيبة والهزيمة للغزاة والمعتدين.

ودمتم بود،،،،،،،،