نعود الى الحدود من جديد.
بقلم/ زيد البعوه.
حوالي شهرين ونصف وجبهة الحدود في حالة من الركود النسبي فيوم تسمع دوي انفجارات واليوم الاخر لاتسمع شيء الا ان طائرات التجسس الاستطلاعية والطائرات الحربية لاتكاد تتوقف لحظة في الحدود اليمنية السعودية تترقب وترصد كل تحركات الجيش واللجان الشعبية اليمنية …
ورغم هذا الطرفين يعيشون حالة من الترقب والتأهب
فالشعب اليمني يتمنى ان تشتعل جبهة الحدود كما تتمنى دول العدوان ان تشتعل الجبهة الداخلية اليمنية …
الا ان السعودية تريد ان يبقى السلام هو سيد الموقف في جيزان ونجران وعسير في الوقت الذي هي حريصة على ان لاتتوقف العمليات العسكرية في مارب وشبوه وتعز والجوف ونهم
وبين الحالتين يتمنى الشعب اليمني ان يتوقف العدوان بشكل كلي وتتوقف جميع العمليات العسكرية ويعم السلام في اليمن وفي السعوديه ايضاً فالحرب ليست لمصلحتنا ولا لمصلحة السعودية فالسمتفيد الاول والاخير هي امريكا وربييتها اسرائيل …
ويبدوا ان السعودية لم تعد تملك القرار فهي تتمنى ان لاينطلق صاروخ يمني الى اراضيها ولا يتم اسرضابط او جندي من جنودها او يسيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على منطقه او موقع من مواقعها ….
فمنذ ان توقفت العمليات العسكرية في الحدود ارتاح الجيش السعودي واستعاد عافيته ويدعوا الله ليلاً ونهاراً ان تتوقف الحرب وان لاتعود من جديد عكس المقاتل اليمني الذي يصمت على مضض استجابة لتوجيهات القياده ولكي يمنح المعتدين فرصة لعل وعسى وتحققت فرصة حقيقية للسلام …
ورغم ان العدوان لايتوقف عن الخروقات والاعتدآت كل يوم من خلال ضرب الطيران ومحاولات المرتزقة والعملاء التقدم في اكثر من محافظة فلا السلام تحقق ولا العدوان توقف
ولهذا اذا لم يتوقف العدوان وهذا مالا يتمناه الجيش السعودي فسوف تشتعل جبهة الحدود من جديد وسوف تكون هذه المره بشكل اقوى واعنف وستكون كل العمليات التي سينفذها الجيش واللجان عمليات قوية وخاطفه سيتم فيها اختطاف المزيد من المواقع والمدن والضباط والجنود السعوديين فقد كانت هذه الفترة التي توقف فيها الجيش واللجان على الحدود كفيلة بأن تبعث فيهم روح الحماس والشوق لتلقين المعتدين دروس جديده عقاباً لهم على مافعلوه من جرائم وخروقات خلال الهدنه ….
ولا يمكن حينها ان تتوقف العمليات في الحدود الا اذا توقفت في تعز ومارب والجوف وشبوه ويتوقف الطيران فلا يمكن ان نؤثر مصلحة الجيش السعودي على مصلحة الشعب اليمني …
وعليهم ان يحسبوا حساب هذا من الان اما ان يتركوا مجالاً للسلام يعم اليمن والحدود والا فعليهم ان يتحملوا عواقب مراوغتهم ومماطلتهم وخروقاتهم فيما اذا اشتعلت الحدود من جديد والعاقبة للمتقين ولله عاقبة الامور .