استعادة العلاقة بين تركيا واسرائيل على حساب القضية الفلسطينية

c2d4cfc59fa97ff0

اتفقت تركيا وكيان العدو الصهيوني اليوم الأحد في العاصمة الأيطالية روما على إعادة تطبيع العلاقات بينهما، دون رفع الحصار عن قطاع غزة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول صهيوني قوله لصحفيين مرافقين لرئيس الوزراء العدو بنيامين نتنياهو في زيارته لروما إن إسرائيل وتركيا توصلتا لاتفاق لتطبيع العلاقات.

وفي رد فعل على الاتفاق قال وزير الطاقة الصهيوني يوفال شتاينيتس إن هذا الاتفاق، بعد توتر بين البلدين استمر 6 اعوام، لا يتضمن أي تنازل من إسرائيل بالدفاع عن نفسها وحماية أمنها.

وأكد شتاينيتس في حديث إذاعي الأحد أن الاتفاق لا يمنح تسهيلات لحركة حماس، واصفا الاتفاق بعملية سياسية تاريخية ذات أهمية بالغة بالنسبة “لإسرائيل”.

ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بشأن إعادة العلاقات الكاملة غدا الاثنين.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرنوت” كشفت في يوم الأحد الماضي أهم بنود الاتفاق المتبلور مع تركيا لإنهاء القطيعة الدبلوماسية بين البلدين على خلفية الاعتداء الإسرائيلي على سفينة كسر الحصار مافي مرمرة عام 2010.

 وحسب الصحيفة، فإن إسرائيل التزمت في الاتفاق بالسماح لتركيا أن تنقل كل ما تراه مناسباً من مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وضمن ذلك بناء مستشفى جامعي بتجهيزات وكادر طبي وإداري، إلى جانب السماح للأتراك بتدشين محطة توليد كهرباء جديدة ومحطة لتحلية المياه بالتعاون مع دول أوروبية.

وأضافت الصحيفة أن” إسرائيل ستدفع 21 مليون دولار لصندوق تركي يقوم بدوره بتقديم تعويضات لعائلات النشطاء الأتراك الذين قتلوا خلال قيام الجيش الإسرائيلي بمداهمة سفينة “مرمرة” التركية التي كانت ضمن “أسطول الحرية” الذي كان في طريقه لفك الحصار عن غزة في نهاية مايو 2010.”