ضربة السبعين أكثر ألماً للعدوان من الضربات البالستية ، ان لم تكن هي القاصمة!!!

بقلم /طارق بن عبد الله الحمزي

الأمواج البشرية التي خرجت اليوم في السبعين تذوب أمامها كل الرهانات والأوهام والتخيلات ، وتنقلب كل المعادلات وترتفع فيها راية الوطن عالياً ولا شيء غير الوطن…
الحضور الجماهيري الكبير اليوم في السبعين قد كان كما قال فخامة الرئيس/ صالح الصماد يضاهي سكان أربع دول خليجية… فليس غريباً أن تحضر هذه السيول الجارفة ، والأمواج الهادرة ، والبراكين الثائرة ، والحمم الملتهبة لتقول كلمتها الفاصلة ليس غريباً ،

فهنا اليمن … هنا حمير … هنا سبأ … هنا همدان … هنا التاريخ يبدأ … هنا الحضارات عادت ، ومن أجداثها بعثت … هنا هوت كراسي الخليج ، وتيجانها سقطت … هنا اامريكا خابت ، وكل أحلامهم جفت وذابت … والصهيونية جرت أذيال خيبتها ، قد انهزمت قد انكسرت … هنا همدان قل للكون والدنيا ومن في غيها تاهت ،

فلا تحلم بهيمنة فهنا الأمجاد لأهلها عادت … تحررنا توحدنا وبسم الله مجراها ، ولا يمكن تفرقنا عواصفهم لأن أمواجنا هاجت …

تحية لك يا شعبنا اليمني العظيم
تحية لك يا شعب همدان ، تحية لك يا شعب الشموخ والعزة والإباء
أنت بحق شعب تستحق أن تعيش كريماً ياشعب الأماجد والأكارم..
مبارك لك يا شعبنا وحدتك التي لا انفصام لها بعون الله …
ومبارك لك مجلسك السياسي الأعلى ، الذي خرجت اليوم لتقول كلمتك الفصل فيه ، الكلمة التي تساقطت أمامها كل أوراق العدوان وأحلامهم …
فهنيئاً لك يا شعبي هذا المجد ، وهذه العزة ، وهذا الإباء ، وهذا الشموخ الذي قل نظيره ، وتقزمت أمامه سلاطين الجور وملوك الصحراء…
ودمتم بود،،،،