الأحزاب كأدوات استعمارية
بقلم/وليد العبسي
الأحزاب والتنظيمات في الوطن العربي و اليمن خصوصا هي صناعة استخباراتي تدور في فلك السياسة الاستعمارية العامة الجديدة عملت كأداة انتهازية متطورة ذات الأهداف الاقتصادية/السياسية والمطامع الواسعة والبعيدة المدى وبأساليب متطورة حديثة.وبعناوين براقة وخادعة
سخرت الثقافة لخدمة مشروعها الاستعماري واستخدمت القدرات الشخصية في الخداع والمناورة لأجل ألإقناع لجأت الى التكتل السياسي والتنظيم والدعاية و”التنظير”،واستعمال الأساليب المخفية وغير ألمباشرة
لكسب سمعة وطنية للتستر من ورائها لإخفاء تبعيتها و تحالفها مع الاستعمار الأمريكي الصهيوني وقواه الرجعية الربيعية في الجزيرة والخليج وفكره التكفيري الوهابي اليهودي الأصل والمنشئ ، اختارت لذلك أسلوبا لبقا ومخفيا غير مباشر
وعندما أنتفض الشعب مقررا الثورة ضد أشكال الاستعمار والعمالة والتخلف وجدت هذه الأحزاب الأدوات الاستعمارية نفسها أمام خطر يهدد و جودها نفسه” ووجد المستعمر الأمريكي نفسه أمام نهاية مؤكدة لسياسته وهيمنته في اليمن ؟
أضطرت هذه القوى مرغمة ومجتمعة للكشف عن وجهها الاستعماري الحقيقي مستخدمة كل أوراقها في جميع الاتجاهات لإعادة سيطرتها وسطوتها .وعندما فشلت .لجأت الى الاستعانة بالمخطط الأمريكي العدواني الجاهز .وهو استخدام القوة العسكرية المتعددة الجنسيات تحالف العدوان الأمريكي .ولأنها قوى استعمارية غير وطنية لا يهمها مطلقا حجم جرائم الدمار والقتل الذي طالت الوطن والشعب جراء العدوان .بقدر ما يهمها إعادة سلطتها وإعادة معها السيطرة والهيمنة الاستعمارية الأمريكية