نيزك يضرب قاعدة عسكرية في العمق السعودي
بقلم /علي الطائفي
وتصر على أستمرارها المهين في ( أستحمار ) عقليه المشاهد العربي عامه و السعودي بشكل خاص !!
قصه النيازك و المذنبات و المركبات الفضائيه القادمه من السماء تسيطر بشكل رئيسي على أولئك الأغبياء داخل (مطابخ) الأعلام العسكري الخاصه بهم، وتلك نتيجه طبيعيه لكثره مايشاهدون من أفلام الخيال العلمي و أفلام الأكشن لفندام و أرنولد فلولا تأثرهم الكبير بتلك الماده السينمائيه المغايره للواقع وتصديقهم لما يعرض بها من قوه خارقه وأمكانات خياليه لأسيادهم و أرباب نعمتهم ، لما تجرؤا يومآ حتى في التفكير بعدوانهم أو حتى إبداء نواياهم الشيطانيه تجاه اليمن .
ولو علموا مسبقآ أن اليمن ستصدر للعالم أجمع ومن على جلودهم قبل غيرهم ذلك الكم المرعب من الأنتصارات الخياليه التي تتعدى الحسابات المنطقيه للبشر بسواعد رجال الرجال وصفوه الأبطال من رضعوا لبن البساله و تعودوا على البطولات الحقيقيه وليس السينمائيه لفكر أعتاهم قبل أعقلهم ملايين المرات قبل الأقدام على تلك (المجازفه ) وبذلك الصلف المغشى بجنون العظمه الزائف و الممزوج بالفكر الصبياني لأمرائهم المدللين.
(بركان 1 ).. الذي أرق مضاجعهم فجر الأمس بعد أن دمر أعتى القواعد العسكريه داخل العمق السعودي في مدينه الطائف ماهو إلا شراره متناهيه الصغر من البركان الذي يضوج في صدر كل اليمنيين الأحرار، ورساله واضحه منا بأن تلك الرسائل التحذيريه التي تصرح بها الوحده العسكريه للمنظومه الصاروخيه اليمنيه ليلآ ونهارآ خلال الفتره السابقه لم تكن كلامآ على ورق أو لمجرد حشو الماده الأعلاميه بما يرفع المعنويات ويشحذ الهمم وأنما كانت رسائل واضحه و صريحه لصبيان المملكه بأن يتراجعوا عن غيهم و أستهانتهم بدماء اليمنيين و أرواحهم ، تحمل هذه الرسائل في طياتها أن اليمن يملك من الصواريخ الفتاكه ماقد يطال كل شبر داخل تلك المهلكه السلوليه الباغيه .
وما بركان 1 إلا أول الصواريخ الفتاكه و أول المفاجأت للمرحله القادمه ولن يكون آخرها فأن أستمر اؤلئك الصبيه بالتمادي في غيهم ولعبهم بالنار فسيحرقون بها قبل غيرهم، وسيجبر حينها اليمنيون إلى نقل ذلك البركان الهائج والمتفجر الذي يضوج في صدورهم بكل حممه و شراراته المدمره إلى كل شبر داخل تلك المهلكه فالقادم أعظم و البادئ أظلم و على الباغي تدور الدوائر ..
عاشت اليمن حره عزيزه شامخه عصيه ،والموت والذل والعار والهوان لكل الأعداء ومن ناصرهم من الخونه و المنافقين.. ولانامت أعين الجبناء ….