نجران جيزان عسير بوابة الإعتراف…!!!
بقلم/ ناصر جبران
لمن يبحثون عن بوابة الإعتراف …
من هنا أراها تُفتح دون ريب ولاشك مِن نجران اليمن العريق وعلى بوابتها الجنوبية تُقرع بوابة الإعتراف وما جيزان ومَن مضوا من يمن القوة والبأس الشديد لها عمّا حلّ ويحل اليوم بنجران وبوابتها ولاعسير ببعيد
وليت صهاينة العرب قبل دخولهم في معركة العار وعاصفة الخزي وحزم الهوان كانوا يعقلون فما تداعت قطيعهم الإجرامية ولا دفعتها سفاهتهم الى قتال أهل اليمن أنصار الله وبأس عبيده الشديد
ظنّوا بأنّهم سيسحقون شعباً قال ربي الله في بضعة أيّام ولكن لم تغمض جفونهم ولم تهدأ نفوسهم من الرعب والإعياء والفشل عاماً وبضعة شهور يتجرّعون فيها طعم الهزائم على أيدي اليمانيّين الأبطال في كل جبهة وكلما اقتربت صنعاء من أوهام سفههم متراً أو ميلاً عند المساء كما يظنّون إذا بها بعد استيقاضهم من نومهم عند طلوع الفجر من السماوات أبعد وهل يبلغ المحال سخيف الأحلام …؟؟؟!!!
أمِن اليمن وأهله أيّها العربان الصهاينة والأمريكيّون السفهاء والصهاينة الأنذال تطلبون الغنيمة وتأملون نيل البعيدة وهل اليمن إلّا مقبرتكم أيّها الغزاة الحاقدون الواهمون فتعالوا لاحتلال بلدنا فهنا سحقكم وربّنا وهنا تنسفون
نجران فلتفتحي للأهل باباً فاليمانيّون أهلك قد تقدّموا لتحريرك وهم الآن يانجران يفعلون
فلتفتحي لضيوفك العظماء معجزة الزمان وأسطورة العصر وشدّة البأس باباً هو باب عزّكِ الأبدي بإذن الله …
نجران هذا جمع حفيد رسول الله الليث الغالب السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي أيّده الله وحفظه الجمع الذي زحف أباؤهم لفتح مكّة ففتحوها هو اليوم يانجران على أبوابك حشداً يمانيّاً لايرد زحفَه جمعٌ ولا عاصم لآل سعود وجمعهم مِن سحق ولاتنكيل في نجران والموعد الليلة وما بعدها والصّبح وما هو ببعيد
نجران قد آن التحرير فقاومي الغزاة واستنهضي جيزاننا وعسيرنا لدحرهم مِن أرضنا فقد أتى اليمانيّون لتخليص أهلهم في نجران وجيزان وعسير فلتنهضوا يا أهلنا في هذه المدن المحتلة لطرد الغاصب السعوصهيوني فأنتم يمانيّون وآل سعود صهاينة يهود
ويا أيّها الواهم والمحتل لنجران وأخواتها غادر الآن فقومها قد استيقضوا وهم يدخلون عليكم لسحقكم من كل باب فيها ولن تناموا بعد اليوم على ترابها إمّا أن تغادروها الآن أو تسحقوا بأقدام اليمانيين الأحرار
ويا أنصار الله وبأسه الشديد في نجران وأخواتها إلى طرد المحتلين وتحريرها من دنسهم سيروا فأنتم لها ورجالها الأقوياء بقوة الله
إنّ التراجع بعد اليوم سقوط وعدوان فلاتتراجعوا يا بأسنا الشديد وعزّنا الآتي وفتحنا الأكيد وهل ينصر الله إلّا مَن نصروه وعاهدوه فما نكثوا ولا تردّدوا ولابدّلوا تبديلاً
ويا قبائل اليمن الأصيلة ومَن أعلنوا النّكف فلتمضوا حيث تأمركم القبيلة ومبادؤها وقيمها وأسلافها فنجران تُفتَح الآن بأيدي أبنائكم فسارعوا لفتحها معهم وإلى كل جبهة فازحفوا قبائلاً لاتعرف الهزيمة ولاتُدبر عند لقاء فليس منّا ولا من قبائلنا من يقعد في بيته وربعه ونساء وأطفال وقبائل بلده ورجالها تُباد أو تنال التنكيل والعدوان
فهبّوا لتحرير أراضينا المحتلّة فو الله لن تكون لنا كلمة مسموعة ولا قدر ولاقيمة ولاهيبة ولا مهابة عند أحد من العالم المنافق هذا إلا بتحرير نجران وجيزان وعسير وطرد الغزاة منها وسحق الأعداء فيها
فهي بوابة العزّة ليمننا وشعبنا وبوابة الإعتراف بنا بإذن الله وستذكرون ما أقول لكم
وياقوة شعبنا الصاروخية مَن أثبتّم أنّكم الرهان الواعد دكّوا وانسفوا بيت العنكبوت السعوصهيوأمريكي بصواريخ يمن الإيمان حفظكم وسدّد خطاكم الله …
ولينصرنّ الله مَن ينصره إنّ الله قويٌّ عزيز …!!!