رسالتي للصامتين
بقلم/آم علي
نقول للصامتون الخاضعون انكم منحطون امام الله وامام شعبكم
وامام دول العالم،ﻻنكم من صمت في وقت العدوان ومن رضي ببيع وطنة وشعبة، وانتم من سيدفع الثمن غالي في كل الاحوال، ﻻتزعموا انه بامكانكم التهرب والتستر من خلف جدران صمتكم في ظل ماتمر به البلاد من عدوان بربري سافر،لذلك لن تمر عليكم هذة المرحلة الحرجة مرور الكرام، لان العدوان همجي وغاشم لايفرق بين أبناء وطننا العظيم، سوى الصمامتين أو غيرهم.
فالعدوان باغي ﻻيريد اي شخص معين او يريد القضاء على الحوثي او العفاشي هو يريد تصفية ابناء اليمن شمال وجنوب شرق وغرب ،و خير شاهد على ذلك الجرائم المستمرة التي يرتكبها العدوان ضد أبناء الشعب اليمني عامة ،فجرائم الابادة التي ترتكب في حق النساء و اﻻطفال والشيوخ العزل دليل على قبح وخساسة هذا العدوان الظالم، حيث لم تنحصر الجرائم البشعة ضد من يواجهم في ميدان المعركة، بل أن حقدهم الدفين و أجرامهم المتوحش يستهدف اليمن واليمنين ككل أرضآ وأنسانآ.
ولكن سيظل الشعب اليمني قوي بقوة الله وبقوة رجال الله اﻻوفياء الذين يلقنون العدو دروسآ في فنون القتال في مختلف الجبهات،
أما من يقبع في خانة الصامتون اليوم وفي ظل كل مايرتكبة العدوان في حق وطنة وشعبة فانه
لا ينتمي لليمن وليس من أبناءها،ويمن الايمان لا يشرفها أن ينتمي اليها امثالكم، لان من ينتمي لتربة هذة الارض الشريفة الحرة هم رجال يخلدهم التاريخ من خلال بطولاتهم ومقارعتهم للغزاة على مر تاريخ اليمن،
وبالتالي لا مكان للصامتين بين رجالات يمن الايمان والحكمة.
وسلام الله على الشهداء العظماء
الذين خلدهم التاريخ وخلدتهم الارض، من رفضوا الذل والاستعمار وتصدوا للعدوان بقوة وأخلاص، نحيي الرجال الذين قدموا انفسهم رخيصة لله ولشعبهم ووطنهم ووفاء لمن سبقهم بالشهادة، فهم على دربهم ماضون على طريقة ال بيت النبوة فهم من عزهم الله بالشهادة وعز ابناء اليمن بهم وبشهادتم،فالشهادة شرف عظيم ومقام رفيع مايلقاها اﻻ ذو حظن عظيم.
تحياء اليمن حرة ابية ويحياء رجال اليمن اﻻحرار من بذلو دمائهم الغالية رضاء لله،ويخساء الرجال الصامتون المنحطون الذليلين امام العدوان فنقول لهم والله انكم عار على اليمن الحبيب.
العزة وشموخ للاوفياء والذل والعار للجبناء ورحمة والخلود لشهداء.