الطائرات المُسيّرة الاهمية والتحديات ..
تقرير / حميد القطواني
ان الاستطلاع الحربي يعتبر الفيصل في المعركة فمن يمتلك الاستطلاع الناجح يكون قد ضمن 70 %من فرص نجاح عملياته العسكرية.
لذلك كانت اهم العوئق امام الجيش واللجان هي الاعتماد على الاستطلاع الارضي بما يحمله من مخاطر على وحدات الاستطلاع وصعوبة جمع المعلومات وتحديد الاحداثيات بدقه خلف خطوط العدو.
و امتلاك القوات اليمنية طائرات مسيرة هجومية واستطلاعية يعني التالي :
اولا) سهولة جمع المعلومات عن تمركز القوات المعادية وتعزيزاته وتحركات العدو القيادية واللوجستية خلف خطوطه وتحديد احداثيات دقيقة لتدميرها بالمدفعية والصواريخ كما ان ميزة الاستطلاع الجوي في التصحيح المباشر يضمن اصابة دقيقة للاهداف سواء الثابتة منها او المتحركة.
ثانيا) القدرة على كشف وتحديد مسارات الهجوم المعادي والتعامل معها بالوسائط النارية والتكتيكات المناسبة من لحظة تجمع القوات المعادية مروراً بكشف محاور الهجوم وعدد القوات المهاجمة والياته واحباط تكتيكات الالتفاف والمباغته ..
ثالثا)القدرة عبر الاستطلاع الجوي من جمع شامل للمعلومات اللازمة لعمليات الاقتحامات عن تحصيانات العدو وعدد وتواجد حامية المواقع وطرق التعزيزات والامداد للعدو وهذا يضمن نجاح عمليات الاقتحام.
رابعاً) الطائرات الهجومية تمكن قواتنا من اصطياد الاهداف الاستراتيجية و القيادية للعدو وكل الشواهد تدلل على ان قائد المرتزقة لغزو السواحل الغربية كان احد فرئسها.
خامساً) امتلاك تكنولوجيا وقدرات تصنيع الطائرات بلا طيار يمكن من رفع مستوى الانتاج كما يضع مستقبل هذه الصناعات في مسار التطور النوعي والكمي كاستحقاق دفاعي و تزامن الكشف عن الطائرات المسيرة مع تدشين منظومة الدفاع الجوي واسقاط ثلاث طائرات معادية انما يدلل على ان الايام القادمة حبلى بالمفاجأت .
ان الانتصار والانجاز الاكبر هو في القدرة على تطويع المحال التحديات التقنية والالكترونية والفنية من دقة في التصوير والبث المباشر وقدرات التوجية والتحكم والقيادة عن بُعد وحمايتها من التشويش والاختراق الالكتروني المعادي وحمايتها من الكشف اللاداري للعدو وتطوير اداءها في الرصد ودقة قصفها للاهداف.
لهذا يفتخر شعبنا اليمني ويفاخر الدهر برجال جيشه ولجانه ووحداتهما القتالية والتخصصية و قيادتها الثورية والعسكرية درع الوطن ويده الضاربة.
بقلم حُميد القطواني