تركوها تنزف للشهر التاسع ؟؟؟
-
بقلم علي حسين هضبان
شي مؤلم عندما ترى العالم عن قيمه ومبادئه وانسانيته ويتحول مجرد مرتزق لا يهمه الا مصالحه فقط وتحول العالم الى حضيرة حيوانات متوحشه يعيش فيها الاقوى تركو القوانين التي طالما تغنو بها وخدعو الشعوب جعلوها اوراق يضهرونها متى مااحتاجو اليها اذا رأيت العالم هكذا فاعلم بانه باع القيم والمبادئ والقوانين حتى انسانيتهم واحلو مكانها الجشع والقسوه والغرور والخداع مقابل صفقات مشبوهه صفقات دنسه بدناسة السياسه الامريكيه واالعالم المزيف والمؤلم ايضا والمفيد سقوط قناع حقوق الانسان عند من كانو يتغنو به طيلة عقود واذا بهذا القناع يشبه قناع مكافحة الارهاب الذي ضهر في الاخير كصانع للارهاب وحاضن له طالما ونحن وصلنا لهذا الحال فابشرو بالفرج القريب فان مع العسر يسرا لانه يذكرني بتحالف الاحزاب ضد رسول الله حيث وانتهى بهزيمة ونهاية مشروعهم الذي اجتمعو من اجله وكذالك شعب اليمن سيغير وجه المنطقه بل سيغير التاريخ بعد هذا الصمود ونزيف الدم الذي استمر لتسعة اشهر آن له الاوان ليلد المولود الذي طالما حلمت به شعوب العالم وهو مولود الحريه والاستقلال من قوى الهيمنه الراس الماليه التي تحكم العالم بأساليب دنيئه وبثقافة القتل والتدمير وتشويه الاسلام فهذا النور الذي سيتمخض به هذا المشروع المنبثق من ارض اليمن التي قال فيها رسول الله اني لاجد نفس الرحمن من اليمن وهذا مالمسناه ونلمسه في المواجهات التي يخوضونها الجيش واللجان الشعبيه في الحدود وفي كل الجبهات تأييد الآهي والا ماواجهو اضخم المعدات باسلحه بسيطه ودمروها ولولا ان ربط الله على قلوب مقاتلينا الاشداء لما قامو بتلك البطولات والاقتحامات التي لانظير لها فرغم كل هذا النزيف من القتل والتدمير من آله الحرب الصهيوامريكيه لمده تسعه اشهر الا ان ارى النصر باذن الله قريب ويلوح في الافق وان العاقبه للمتقين