في البداية :- خواتم مباركة ونسأل الله ان نكون جميعا ممن تقبلهم الله في هذا الشهر الكريم (يأيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)صدق الله العظيم غاية الصيام هي التقوى ودليل ان الإنسان وصل الى التقوى هو تحركه بمسؤوليته الجهادية والإيمانية تجاه قضية الأمة المركزية قضية فلسطين واحياء يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهر رمضان دعى الإمام الخميني رحمة الله عليه الى احياء اخر جمعة في شهر رمضان يكون هذا اليوم يوم القدس العالمي لكي تبقى قضية فلسطين والمسجد الأقصى قضية حية لا تسقط مع تقادم السنوات، فقضية القدس هي قضية كل الأمة لإن الحكومات لم تتخذ موقف قوي بل اتجهت لتنحتي امام اليهود واسرائيل وامريكا، فخاطب كل شعوب الأمة ان يجعلوا اخر جمعة في رمضان هو يوم للقدس العالمي، وفي محاضرة يوم القدس العالمي للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله تحدث بشكل كبير عن اليهود وعن واقعهم وكيف منحهم الله ان فضلهم على العالمين ومنحهم مؤهلات ذكاء ولكن تحول الى جانب الشر ليفسدو في الأرض وهي محاضرة مهمة وهي اول محاضرة في هذا المشروع القرآني الذي تضمنت على موقف الأمة كإستجابة للإمام الخميني رحمة الله عليه وايضا واقع الأمة تجاه اليهود ، وان الله قد قدم للأمة قيادة في خيبر وهو الإمام علي سلام الله عليه والقرآن ومتى تحركت الأمة بمسؤولياتها سوف تجتث هذه الغدة السرطانية في واقع الأمة وان اليهود قدموا خميني مزيف وهو اسامة بن لادن ليحرفوا مسار الأمة والأن يرمزوا البغدادي كأداة لهم ويرتكب الجرائم كما فعلوا ،
-اليوم القى السيد عبدالملك سلام الله عليه محاضرة أممية وتاريخية فقدم واقع اليهود منذ مرحلتهم الأولى كيف اسسوا لكيانهم من نقطة الصفر وتحركوا عسكريا في ظل غياب وعي الأمة عن الجهاد بل وتحرك معظم رموز الأمة ليدجنوا الأمة ويخاذلوها ويصنعو اليأس وقال الله تعالى (وقطعناهم في الأرض )الله قطع بني اسرائيل وشتتهم وفي هذا الزمن التفوا من كل الدول ليكونوا لهم هذا الكيان وكما وعد الله في سورة الإسراء ان سقوطهم في هذه المرحلة (فإذا جاء وعد الأخرة ليسئوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ماعلو تتبيرا ) السيد حسين بدر الدين الحوثي قال ان شعارنا هو اساءة لوجه أمريكا واسرائيل وبإذن الله ان هذا المشروع القرآني هو الذي سيطهر الأمة من هذه الغدة السرطانية وهذا وعد الله، -ونجد ان العدوان على بلدنا والحروب السابقة هي من اجل موقفنا الإيماني والجهادي وايضا اليهود يخافوا من يقظة الأمة وصرح بهذا رئيس وزراء اسرائيل قبل الحرب الأولى ان الخطر على اسرائيل هو من الشعب اليمني واكدو في هذا العدوان ، فعلينا كشعوب عامة مسلمة وشعب يمني خاصة ان نفهم ان تبقى قضية العداء لإسرائيل قضية حية وانها يجب ان تجتث ومن يطالب بدولة فلسطينية في ظل وجود اسرائيل هذا المطلب هو اعتراف بإسرائيل كما اكد الشهيد القائد فهذا العدوان وتحرك المنافقين من القاعدة والدواعش هم امتداد للمشروع الصهيوني والأمريكي من اجل اسرائيل
-ما تحدث به السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه انه لو يعزز العداء بشكل مواقف عملية لتوقفت معظم مؤامرات الصهاينة على الأمة فهي تعظم المؤامرات نتاج فراغ في ذهنية الأمة عن عدوها فتوجهوا هم ليفسدو ويضللوا ثقافيا ومنهجيا واخلاقيا وسياسيا ويقتلوا عسكريا بشكل مباشر او عن طريق ادواتهم مثل الخليج او الدواعش والقاعدة، واكد السيد عبدالملك سلام الله عليه انه لا يكفي ان تقول انا اعادي اسرائيل بدون ان يخرج هذا العداء عمليا في المقاطعة (يأيها الذين امنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا وللكافرين عذاب اليم )المقاطعة فرضت لتحصين الأمة من الثغرات التي يستغلها اليهود ايام الرسول صلوات الله عليه وعلى آله للإساءة لرسول الله فما بالك ببضائع امريكا واسرائيل يجب ان تقاطع لإن امتنا سوق استهلاكية لهم وهم يحاربونا بأموالنا ونفطنا وايضا تعزيز الشعارات والمناسبات وفي الوقت الذي نجد ان هناك سعي سعودي وغيره للتطبيع مع اسرائيل وهم بيدجنوا الشعوب لأن تقبل بذلك فعلينا ان نعزز العداء وهي قضية ايمانية واسلامية واخلاقية وليس مسلم من لا يحمل موقف عدائي عملي ضد أمريكا واسرائيل
-يوم القدس العالمي يوم يجب ان نحييه وان تدعم الأمة مثل حزب الله وحركات المقاومة التي تقاتل اسرائيل فهم الحربة للأمة في نحر اسرائيل،
-فياشعبنا اليمني العزيز فلنستجب لدعوة السيد سلام الله بحضور هذه المناسبة لإحياؤه والحضور في هذه المناسبة هو عمل جهادي مقدس وبإذن الله من هنا وفي هذا البلد من اول بزوغ هذا المشروع القرآني الرباني بقيادته ومنهجه وامته انه من هنا ستبدأ المتغيرات لسقوط اسرائيل،وقبل سقوطها ستسقط كل ادواتهم من المنافقين والعملاء والدواعش والقاعدة وكل اوليائهم من عاقبتهم الخسارة والندم وهذا وعد الله،
نسأل الله ان يوفقنا في هذا الشهر ويقبلنا ويوفقنا لإحياء هذا اليوم الذي هو يوم ليقظة كل الأمة وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين