روسيا تساعد الجزائر في بناء محطة كهروذرية
وذكر وزير الخارجية الروسي أن التعاون في مجال الطاقة يعد من الأقسام الهامة في العلاقات الاقتصادية – التجارية بين الدولتين. ونوه بأن عدة شركات طاقة روسية ومن بينها “غاز بروم” وروس نفط” و” ستروي ترانس غاز” تعمل بنجاح منذ عدة سنوات مع شركة “سونطراك” الحكومية الجزائرية للنفط والغاز. وتقدر روسيا عاليا التنسيق مع الجزائر في مجال منتدى الدول المصدرة للغاز.
وذكر لافروف أن الدولتين وقعتا في سبتمبر/ أيلول عام 2014 اتفاقية حكومية مشتركة حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. مشيرا إلى أن الجانبين سيناقشان كذلك خلال اللقاء المرتقب في مارس/ آذار إمكانية استخدام الجزائر للتكنولوجيات النووية خارج مجال الطاقة – في الطب على سبيل المثال.
ونوه لافروف إلى أن “الدول المشاركة في منتدى الدول المصدرة للغاز بما في ذلك روسيا والجزائر لا تضع أمامها مهمة تحويل المنتدى إلى “أوبك للغاز” ولن تقوم بفرض شروطها على سوق الغاز الدولية. وترى الدولتان دور المنتدى في تعميق الحوار الصريح والبناء مع الأطراف المستوردة للغاز، بما في ذلك حول موضوع الطلب على الغاز الطبيعي وتطوير البنى التحتية اللازمة لتصديره. الحديث يدور عن التوزيع العادل للمخاطر بين الجهة المصدرة والمستهلكين للغاز عن طريق تنفيذ سياسات غير متحاملة ويمكن التكهن بها في مجالات الاقتصاد والطاقة والضرائب والبيئة”.
وشدد لافروف على وجود إمكانية جيدة لزيادة تصدير المنتجات الزراعية الجزائرية إلى روسيا. وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين الدولتين تزايد في العام الماضي بمقدار 2,2 مرة ووصل إلى حوالي ملياري دولار.