تهل علينا هذه الأيام الذكرى السنوية للشهيد والتي تعتبر محطة مهمة نستذكر فيها الشهداء ومآثرهم وتضحياتهم نستذكر منهم ما يزيد في عزمنا وفي صمودنا لمواصلة السير على دربهم طريق الحرية والكرامة والعزة ومواجهة التحديات والأخطار المحدقة بنا .
ولذلك نقول ان شهداءنا فخر لنا لانهم جسدوا انتماءهم الأنساني والأسلامي والوطني بتقديهم ارواحهم رخيصة لمقارعة الظلم والجبروت ونصرة للحق وعلية يحق لكل اسرة قدمت شهيدا الأفتخار بما قدمت ان الشهداء هم صناع النصر في عصر وفي كل زمان لقد عز على الشهداء ان يعاني اليمن وشعبه من ظلم وقهر العدوان السعودي الأمريكي الأماراتي ثم لا ينهضون ليدافعوا عن شعبهم ضد الغازي وازلامة فلقد كانوا الأذان الصاغية التي اصغت لشعبها ولأمتها فسمعت الألم والوجع وكانوا هم العين البصيرة التي رآت وشاهدت ما يعانية شعب اليمن من مظلومية كبيرة ومعاناة لا توصف فتحركوا ابتغاء مرضاة الله وفي سبيل نصرة وخلاص اليمن والأمة الأسلامية .
وفي الأخير ونحن نحيي هذه المناسبة العظيمة يجب علينا ان نستشعر تلك التضحية العظيمة التي قدمها الشهداء لكي نعيش في عزة وكرامة ولذلك يجب على الجميع الأحتفاء والتقدير لأسر الشهداء وتذكير الدولة بمسؤليتها تجاههم.