“المطبلون والطبول”

بقلم الدكتور: احمد مطهر الشامي

عندما ينبري العدوان بأبواقه الإعلامية لاستهداف شخصيات قيادية جهادية قضت حياتها في الفيافي والقفار دفاعا عن كرامة الأمة.
-من الطبيعي أن يدافع البعض منا عن هذه الشخصيات كردة فعل طبيعية مادامت سهام العدوان تناله.
-الغير طبيعي هو عندما يصف البعض هذا الدفاع تطبيلا !!!     – إذا كان هذا الدفاع تسميه تطبيلا !!!  إذا فاعلم بأنك الطبل بحد ذاته الذي يقرع بك العدو آذاننا.
-لسنا بحاجة طبول ولا مطبلين وبإمكانك أن تنتقد نقدا بناء على الطريقة القرآنية وليس على طريقة الطابور الخامس.
– نحن نعلم بأن إقصاءك من مصلحتك ومنصبك عمل سيء ومن يطبل  لهذا الاقصاء لا نحترمه ، كما أن شخصنة العداء من جهتك تجاه هذا الإقصاء إلى أن أصبحت هذه الشخصنة واسعة الطيف ويركب على موجتها الطابور الخامس عمل سيئ ولا نحترمه.
– هناك انتقاد بناء من منطلق عبودية لله وهناك آخر من منطلق عبودية للذات والأنا.
-أعرف كثيرا من الأحرار ينتقدون ومازالوا بطريقة لا تفتح ثغرة للعدو ‘ وأعرف الكثير من العبيد كانوا مطبلين قبل أن يفقدوا مصالحهم وعندما فقدوها بدؤوا باتهام غيرهم بالتطبيل.
-لا داعي لتغليف نزوات شخصية برداء ثوري , ملينا كثيرا من هذه الطريقة العفاشية العفنة , والسلام.

#د_احمد_مطهر_الشامي