غضب شعبي في الكثير من الدول ضد قرار مجلس التعاون في حق حزب الله

تتواصل ردود الفعل المستنكرة للقرار الخليجي ومجلس وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله. حركة فتح الانتفاضة استنكرت المواقف بحق حزب الله، أما الأمين العام للمؤتمر القومي العربي زياد الحافظ فقال إن قرار دول مجلس التعاون عدوانٌ على كل لبنان. وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي قال إن بلاده غير معنية بتصنيف حزب الله تنظيما إرهابيا وإن الوزارة ستصدر موقفا رسمياً قريباً بخصوص هذا الموضوع. بدورها دانت “جبهة النضال” القرار الخليجي وقرار مجلس وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبرت عن تضامنها مع حزب الله وأكدت وقوفها معه في خندق واحد ضد العدو الصهيوني. كما استنكر حزب الأمة اليمني قرار مجلس التعاون الخليجي القاضي باعتبار حزب الله منظمة إرهابية. كذلك قال الأمين العام لحزب التحالف الديمقراطي في تونس محمد الحامدي إن قرار مجلس وزراء الداخلية العرب تجاه حزب الله فضيحةٌ قوميةٌ واصطفافٌ إلى جانب اسرائيل. وفي سياق متصل  رأى معاون وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان أن المعنى الواضح لتسمية حزب الله إرهابياً دعمٌ للكيان الصهيوني وفق تعبيره. عبداللهيان أكد أن هذا القرار يستهدف وحدة لبنان وأمنه، وأن بلاده تفخر بحزب الله في لبنان لأنه الخط الأمامي في وجه الكيان الصهيوني وفي طليعة المحاربين للإرهاب في المنطقة، مؤكداً حرص إيران على دعم أمن لبنان واستقراره. وفي المواقف استنكر المكتب السياسي لحركة أمل القرارات الصادرة عن مجلس التعاون لدول الخليج وعن وزراء الداخلية العرب المتعلقة بحزب الله. المكتب السياسي للحركة قال إن حزب الله كان ولا يزال في موقع المقاومة، ورأى أن ما تضمنته البيانات المشار إليها ينطبق على المنظمات التي تهدد الأمن الوطني والقومي لأمتنا لافتاً إلى أنها منظماتٌ معروفةٌ تجند الشباب وتمثل إرهاباً دولياً مسلحاً عابراً للحدود وخصوصاً لدول المشرق كما للمغرب العربي.