لقاء بين عضو المجلس الاعلى محمد علي الحوثي وبين المبعوث الاممي تلفزيونيا “تفاصيل”

 

التقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عبر دائرة تلفزيونية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

وفي اللقاء أكد عضو السياسي الأعلى أن الشعب اليمني وقيادته يتطلعون للسلام ويقدمون أفكاراً منصفة لا يوجد فيها أي تحيز، انطلاقاً من المصلحة العامة لليمنيين.

وأشار إلى أن الحديث عن أي حوار قبل وقف العدوان وفك الحصار وصرف المرتبات وتنفيذ خطوات بناء الثقة التي وعد بها المبعوث الأممي سابقا، وحصل على تعهدات الدول المعتدية بتنفيذها لن يكون مجدياً.

وقال” يجب أن يكون هناك حواراً مباشراً مع الدول التي أعلنت الوقوف ضد بلدنا ومشاركتها في العدوان على اليمن للبحث حول ما يخص وقف العدوان ورفع الحصار للتوصل إلى حل مكتمل، يعقبه حوار سياسي مع الأطراف اليمنية على طبيعة مرحلة ما بعد وقف العدوان”.

وأكد محمد علي الحوثي أن استمرار الحصار على اليمن وإغلاق مطار صنعاء وحظر ميناء الحديدة، يعرقل الجهود الحكومية في الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا.

وأضاف” فالحظر على الموانئ اليمنية الجوية والبحرية، يشمل المعدات الطبية والأدوية، ما يعني الاحتياج إلى مرور ما يقارب شهر ونصف لوصول أجهزة التنفس الصناعي والأدوية في حال تم شحنها الفوري من دبي أو من عمّان أو من مصر إلى اليمن”.

وجدد التأكيد على الجاهزية لتشكيل غرفة عمليات تربط المناطق في كافة أنحاء الجمهورية وتبادل المعلومات حول فيروس كورونا .. مشيرا إلى ضرورة إيجاد آلية موحدة بشأن تنظيم حركة تنقل المواطنين بين المناطق والمحافظات، بما يكفل مواجهة كورونا ومنع دخوله.

وفيما يخص الأسرى أكد محمد علي الحوثي أنه من الواجب أن يتم الإفراج عن جميع الأسرى، تفادياً لحدوث كارثة تحل بهم بسبب فيروس كورونا.

وطالب عضو السياسي الأعلى برنامج الأغذية العالمي البدء الفوري بتسليم المساعدات النقدية نظرا لإتمام الجانب الحكومي كافة الإجراءات المتعلقة ببنود الاتفاقيات الموقعة مع البرنامج.

جاء ذلك بعد ترحيبه دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بإيقاف الحروف في جميع انحاء العالم والتوحد في مواجهة فيروس كورونا.

وقال الحوثي: نرحب بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ونحن مع إيقاف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه مع ترافق فك الحصار وازالة الحظر عن الموانئ الجوية والبحرية وتسليم المرتبات حتى يتسنى للموظفين أخذ كامل التدابير للاحتراز من الفيروس ونذكرالأمين العام ان هذه مما تم التعهد بها.

ويرى متابعون أن هذه الدعوات قد تكون فرصة لدول تحالف العدوان للخروج بماء الوجه من الوحل الذي أسقطوا فيه.

ويودع اليمنيون العام الخامس من الصمود في وجه العدوان في استعداد لدخول عام سادس بمزيد من الصمود والتجهيزات العسكرية.