محمد عبدالسلام:ما أعلنته دول العدوان عن وقف لإطلاق النار هي ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية
الجوف نت
أوضح رئيس الوفد الوطني الاستاذ ” محمد عبدالسلام ” أن لسلام في اليمن يحتاج لقرار واضح وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار.
وأكد محمد عبدالسلام في اتصال له مع قناة المسيرة، اليوم الخميس، أن الحوار تحت النار والحصار ليس سوى وسيلة ضغط يعمل لصالح الخيار العسكري.. مجددا التأكيد على موقفنا الواضح أن وقف الخيار العسكري وإنهاء الحصار الشامل أولا قبل أي نقاش هو الخيار الصحيح.
وشدد على أن ما أعلنته دول العدوان عن وقف لإطلاق النار هي ادعاءات كاذبة ومناورة إعلامية .. مشيرا إلى أن السلام لن يكون إلا بإعلان وقف العدوان وفك الحصار، وحاليا لا يوجد فرصة حقيقية للسلام لأن تصعيد العدوان لم يتوقف
وقال عبدالسلام: لم نلمس إعلانا حقيقيا لوقف العدوان ورفع الحصار ويعقبه حلول حقيقية يلمسها المواطن اليمني.. مؤكدا على أننا بحاجة لقرار صريح وواضح من مجلس الأمن لوقف العدوان ورفع الحصار بدلا عن الجلسات الشهرية لترديد الكلام الذي لا يتغير.
وأضاف: الأمم المتحدة لم تقدم ردا صريحا على وثيقة الحل السياسي المقدمة من طرفنا.. مؤكدا أن المبعوث الأممي طلب منا مناقشة أوراق أخرى بغية الاتفاق على الأوراق التي قدمها أما رؤية الحل الشامل فيقول انه معني بمتابعتها وهذا غير مقبول ولا يمثل ضمانة ولا يمثل ورقة قانونية.
وتابع القول: ردنا على المبعوث الأممي أن نص الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه هو ما يجب أن يتضمن الحلول الموجودة في الرؤية.. مشيرا إلى أن المبعوث الأممي يحيلنا إلى مقترحين تجاهلا الحصار والقضايا الأساسية ولم يقدم ردا على الرؤية الوطنية لإيقاف العدوان ورفع الحصار بل يرفض النقاش الحقيقي لهذه المبادرة.. مؤكدا أن المبعوث الأممي إلى اليمن يقدم رسائل لا تسمن ولا تغني من جوع.
وأوضح رئيس الوفد الوطني أن المبعوث الأممي تجاهل الحصار في مقترحاته و يحاول تمرير تعابير مطاطية لا تعطي أي التزام ونحن مررنا بهذه التجربة سابقا ونرفضها ونطلب نصًا صريحا بوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.
ولفت إلى أن دول العدوان تسعى لكسب المزيد من الوقت لترتيب وضعها الميداني وهذا يؤكده التصعيد الميداني منذ ما أسموه “إعلان وقف إطلاق النار.