نحن بحريتنا وكرامتنا التي لا يوجد لها سقف ..والعدوان بخزيهم
تقرير الجوف نت
نجد تلك الدول تسقط في الحفر والمطبات التي تحفرها وبنفس المنطق تحكم علی تصرفاتها ، وهذا انتصار بل إنجاز في الميدان الدبلوماسي والسياسي . كل الأبواب التي فتحتها تلك الدول علی نفسها لم تستطع أن تغلقه وصار كل شي محرج لهم بدءا من القصف العشوائي علی السكان والمنشئات العامة مرورا بقتلهم الأطفال والنساء واستهدافهم للمنشات المدنية كالمطارات والمدارس وغيرها وليس آخرها قطع الطرق والجسور ولا المستشفيات التي تم تدميرها وإخراجها عن الخدمة .
وأما نقض دول العدوان للعهود والمواثيق فحتی خبراء تلك السياسة وأعنی بهم البريطانيين والمبعوث الأممي غريفيث ومجلس الأمن قد اعتبروها كبيرة من الكبائر في عرف الأعراف الدولية بعدما نفذ أنصار الله ومن جانب واحد . و قد أجازت الامم المتحدة لغريفث عمله من علی منصة الأمم المتحدة في الشهر الماضي بعد ما كالت عليه دول التحالف مختلف التهم وقذفوه بأشدها وهو تهمة التواطؤ مع الوفد الوطني وحكومة صنعاء .العالم سئم كذب دول التحالف ويسخر من العقلية التي يظهر بها في حديثه وتبريراته السخيفة لكل مايحدث ، كل ما تنصبه دول العدوان من كمائن تنفجر في وجهها ،هذا الإفك مما يصيب بالغثيان كل من يسمعه ويقارن أعمالهم التي هي كلها خرق للعادات والتقاليد والأديان السماوية والقوانين الدولية ويلعنهم بقلبه ولسانه ،أما استهدافه اليمن حلال عليهم استهدافها واليمنين مسموح قتلهم .
التعالي والغطرسة جعلتهم يقومون بأعمالهم القذرة والوقحة طوال السنوات التي مرت ، لولا أن أبناء اليمن والعالم يعرف تماما أن الجيش واللجان الشعبية يقومون بأعمال تبيض الوجه يوميا في شتی محاور القتال ويدوسون علی آناف ووجوه آل يهود وأذنابهم في المعارك يوميا وينشرون أخبار هزائم الجيش السعودي ومرتزقته في وسائل الإعلام المرئي يوميا ويغط بها الانترنت لكان حري بنا أن ندفن أحياء ولا نمشي علی الارض .
آل يهود يعلمون أن أكبرهم قدرا وأعلاهم منزلة لا يساوي عندنا شسع نعل مقطوعة من نعال طفل يمني وأننا بكرامتنا وهم بخزيهم ، ونحن بحريتنا التي لا يوجد لها سقف ، وهم يرفلون في قيود العبودية لأشباه الرجال ويعيشون في كنف أسيادهم الأمريكان وفي ظل حمايتهم ، ولولا تحالفهم معهم لما استطاعوا أن يرفعوا أصواتهم حتی بالمسموح من الكلام أمام المغترب اليمني فضلا عن اليمني المستقر في وطنه .
حري بآل يهود أن يخففوا من لهجتهم وأن يقيموا عباراتهم أمام اليمنيين قبل أن ينطقوا فهم في مرحلة حاسمة ، قالت الرجال كلمتها في المعارك ومن علی ظهور دبابات جيشكم ومن قلب مواقعكم بعد أن أثخنوكم قتلا وأوسعوكم جرحا وأسرا .بوسعكم أن تقلبوا الحقائق الی حين وتصوروا للعالم ماتشاؤون لكن لن تقدروا علی الاعتراف بالحقيقة التي تخفونها عن العالم ،
نحن سنتولی تلك المهمة وصواريخنا قادرة علی كشف عوراتكم التي طالما كانت علينا مستورة وسوءاتكم التي تكفل جيشنا البطل بتعريتها، فأنتم بدون البترول لا شي ولا قيمة لكم , سيحترق يوما ما بولاعاتنا كما احترقت حاميتكم وفخر صناعاتكم وعندها سيدخل عليكم رجال الله الباب لأنهم غالبون .