كمين للمرتزقة ينصبة تحالف العدوان
الجوف نت
الأزمات النفسية تخنق المرتزقة في معسكرات المهلكة علی الحد الجنوبي بعد أن وصلوا إلی طريق مسدود ، تحاصرهم المخاطر من كل الجوانب وتتربص بهم المخاوف من كل حدب وصوب ، هل هي صحوة ضمير متأخرة ؟ أم أن الكذب الممارس عليهم قد زاد عن حده ؟ وهل تناقضت أحلامهم مع الواقع الذي فرشته لهم المهلكة بالورود وقت التحشيد وحينما وصلوا إلی حدودها اصتدموا بواقع مفعم بالموت والقتل والإهانة والإذلال ؟ لاريب أن وجودهم علی حدودها الجنوبية قد أوصلهم إلی كمين كانت تنصبه لهم يخالف كل توقعاتهم وكل أحلامهم التي طالما بنوها أيام الإستقطاب .
المال الذي أوعدوهم بجنيه جراء إلتحاقهم بتلك المعسكرات لم يروا حتی بريقة ولم يحصلوا علی القليل منه.. لأن المهلكة تستدين مليارات الدولارات بعد أن أصبحت بضاعتها غير مستهلكة وتجني الخسائر الفادحة كل يوم .
الطريق الوحيد الذي ينجي المرتزقة من الورطة التي دخلوا فيها هو الإنتحار والموت السريع قبل أن تستفيد منهم المهلكة في عدوانها علی اليمن ….إنهم يعلمون أنهم مرتزقة يقاتلون أبناء شعبهم وليس لهم قضية يمكن أن يقاتلون من أجلها ، فهي مجرد كلام يقال في الهواء يرتزقون من وراءه ويقنعون أنفسهم به والعالم من حولهم وإلا فليست الشرعية هدفهم ولا حماية المهلكة غرضهم ، إنهم مغامرون من أجل المال فقط ، إن حصلوا عليه فسيقاتلون وإن لم يحصلوا عليه فلن يقوموا بأي عمل .
الإنتحار يقطع الطريق علی الجيش السعودي من الإستفادة من المرتزقة والعملاء ، ورسالة عملية تدلل علی أن النظام السعودي يلقی جزاء خداعه ويجني ثمرة كذبه علی المرتزقة ، فالمرتزق سيقوم بالإنتقام من الجيش السعودي بطريقة تضمن له الحصول علی حقوقه كاملة بتوجيه سلاحه إلی ذلك الجيش الذي يسخره لقتل أبناء شعبه مقابل المال إذا لم يحصل علی ذلك المال الموعود ، وهي طريقة أفضل من الإنتحار وأنجع في الضغط علی المهلكة لدفع مستحقاتهم .
هذا الأسلوب من التفكير هو ما سينتجه الواقع علی الأرض وهذه نهاية الخداع والتضليل الذي تمارسه المهلكة من بداية العدوان ..