في إنجاز أمني جديد: وثائق واعترافات لخلية تتبع القاعدة في باجل بالحديدة
كشفت أجهزة الأمن اليمنية في إنجاز أمني نوعي جديد عن وثائق لـ”تنظيم القاعدة” توضح أسماء شخصيات وطنية واجتماعية خططت لاغتيالِها بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
وحصلت القوى الأمنيةُ واللجان الشعبيةُ على وثائق وكشوفات كانت بحوزة خلية باجل التكفيرية في محافظة الحديدة التي تمَّ ضبطُها في 26 من يناير الماضي، تتضمن اعترافات لأفراد الخلية الإجرامية بمن قد تم اغتيالهم.
حيث قال أحد منتسب القاعدة الأول بالحديدة في فديو مسجل ” اسمي مراد علي محمد سالم، الأشخاص الذي تم اغتيالهم، بعض ضباط الأمن السياسي، واحد اسمه علي الهيج، واحمد الشعاعي، وفراس العمراني”.
وآخر يدعى جلال إبراهيم محمد ابراهيم قال “التحقت بجماعة تنظيم القاعدة، وقد نفذنا عمليات عدة، واغتلنا ضابط عبد الرحمن، ضابط في الجوية، وعبد الله جحاف في شارع الأسودي، وخالد الحكمي”.
وتوضح الوثائق أسماء من كانوا يخطِّطون لاغتيالهم من الشخصيات الوطنية والاجتماعية، حيث كانت تحمل عنوان (الإرهابُ فرضٌ والاغتيالُ سُنّة) كمنهج لمشروعها التكفيري.
ووصف مدير أمن محافظة الحديدة العميد الركن عبد الحميد المؤيد هذه الوثائق بالمهمة جداً قائلاً ” وثائق مهمة جدا منها الأسماء التي يتم استهدافها والأهداف مزمع استهدافها فيما بعد، مثل العقيد إسماعيل الهيل/ مسؤول الأمن الوقائي بالأمن السياسي، واغتيال الأخ عبد الله جحاف، واغتيال عادل با يعقوب، واغتيال النقيب/ حسن حنانة أحد ضباط الكلية البحرية، واغتيال العقيد/ عبد الرحمن الإرياني رئيس شعبة الاستخبارات”.
وتجلّى في هذا المشروع التكفيري التخطيط لزعزعة الأمنِ بدءًا من السيطرة على المعسكرات ونهب البنوك والمحلات التجارية باعتبار أصحابها مرتدين، لتضاف هذه الإنجازات إلى قائمة إنجازات سابقة شكلت ضربة قاصِمة لخدام المشروع الأمريكي في اليمن والمنطقة.
وأضاف المؤيد ” تم العثور على مشروع الولاية الخاصة باستهداف البنوك التجارية ومحلات الذهب، والمنشآت الحيوية داخل المحافظة، مؤكداً أنه كان مخططا للحديدة نفس ما هو مخطط لمحافظة عدن.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية حصلت في وقت سابق على فيديو لتنظيم القاعدة وثق فيه عدد من عملياته الإجرامية والعدوانية، الأمر الذي يكشف حجم المؤامرة و قدرة الجيش واللجان الشعبية على كشفها قبل تنفيذها .