(( سِكِّــيـن ))

12814015_1577278062597866_6215431473013095444_n

بقلم أ/ أحمد زيد المحطوري

(( سِكِّــيـن ))

( يا صاحب الستر سترك
و ساعة الستر ذا الحين )

شعب اليمن صار مذهول
و حط رأسه بكفين

قد هالنا ما رأينا
و بالدماء تذرف العين

إخواننا سحلوهم
بعض الذئاب الملاعين

يا رب ، طفل ضعيف

قد مات ذبحًا بسكين

أمام عين أبيه
دموعه فوق خدين

و قلبه طار خوفًا
من رعبه مات موتين

لم يقتلوهم بقصفٍ
لكن بسلخٍ و سكين

مِن أحقر الناس نفسًا
مَن هم جنود الشياطين

جيش ابن هند سيلقى
ليل الهرير بصفين

جمع الصليب سيفنى
كما فني يوم حطين

دارت رحى الحرب فيهم
و نحن مثل الطواحين

حكام آل سعود
كأم سبع و سبعين

لهم ثمانون وجهًا
في كل يوم بوجهين

ملوكهم كالغواني
قد أصبحوا في الأذلين

بغوا على كل أرض
و أفسدوا بالملايين

و لليهود اطمأنوا
و داعشٌ بينهم بين

أرضي بلاد طهور
لا عيش فيها بلونين

و ما لها غير شعبي
فالغمد ليس لسيفين

إمّا لنا أو علينا
لن نقسم الأرض نصفين

المجد فينا قديمًا
سنجعل المجد مجدين

عهدٌ لكل الضحايا
من الرجال الميامين

لثأرنا سوف نسعى
دماؤنا كلها دَين

لكل فعل ردودٌ
و ساعة الصفر ردّين

ما في الجهاد توانٍ
و لا اختيار العناوين

ما همنا جمع مالٍ
و لا الرتب و النياشين

إلى ( تــعــز ) سنأتي
و ننصر الله و الدين

إذا دعتنا المنايا
كنا جميعًا ملبين

رجالنا مع نساء
و الشاب و ابن الثمانين

و للشهادة طرنا
كالجن أو كالمجانين

إن ( الجروح قصاصٌ )
و ( العين بالعين ) يا ( ع )

و ( السن بالسن ) قطعًا
و الطفل منا بسبعين

و الكيل بالكيل ، لكن
سنرجع الصاع صاعين

مضى على الحرب عام
فطامها بعد عامين

عُضُّوا على كل ضرس
غُضُّوا من العين بالعين

رباه إنا ظُلمنا
و النصر منك بحرفين

في الكاف و النون ، نصر
يا ربنا مُر بحرفين ……. ( كن )

يا رب فرج علينا
و لتنتقم للمساكين

انصف لكل ذبيح
بجاه ابن الذبـيحـيـن

محمد أفضل الخلق
ختام كل النبيين

بفضل سبـعِ المثاني
ثم الصمد ثم يــس

يا صاحب النصر عَجِّل

و ساعة النصر ذا الحين

………………………………………..