بلاغ_صحفي من الوفد الإعلامي بخصوص جلسة صباح اليوم السبت
انتهت الجلسة الثانية من المفاوضات التي سيطر النقاش فيها حول ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر مطلعة على تفاصيل الجلسة أن وفد #الرياض فشل في إعادة النقاشات إلى مربع القضايا الجزئية مثل الحديث عن الإفراج عن بعض المعتقلين الذين يتبعون هادي.
وبحسب المصادر فإن #ولد_الشيخ كان قد اقترح خلال الجلسة على الفريقين إصدار بيان بدعم موضوع تثبيت وقف كامل للأعمال العسكرية وهو ما أيده #الوفد_الوطني، بينما تهرب وفد الرياض من ذلك الأمر الذي يجعل من الواضح أن وفد الرياض لا يرغب في وقف الأعمال العسكرية ولا تثبيت وقف النار مما يؤكد أن ما يجري ليس مجرد خروقات وإنما استمرار في العدوان بما يناقض بنود #الأمم_المتحدة التي دعت لوقف إطلاق النار كمرحلة أولى يليها المشاورات والحوار.
هذا وأكدت المصادر أن اثنين من خبراء #الأمم_المتحدة العسكريين الذين يعملون مع لجان التهدئة شاركا في الجلسة وتحدثا عما أسموها عراقيل تواجه عمل اللجان المختصة بتثبيت وقف النار.
وأوضح الخبيران أن مهمتهما هي التهدئة والتنسيق وليس رصد الخروقات.
هذا ورفعت الجلسة الساعة 01:00 ظهراً بتوقيت #الكويت على أن تنعقد جلسة أخرى تقتصر على لقاء بين رؤساء الوفود فقط، وستنعقد الجلسة الثالثة الساعة 04:00 عصر اليوم.
يذكر أن رئيس وفد الرياض تحدث للصحافة الكويتية بصراحة عن عدم رغبة فريقهم في وقف الغارات العسكرية متذرعاً بأن ذلك سوف يؤثر على وجودهم على الأرض.