الداخلية المصرية تتوعد بالقمع عشية احتجاجات مرتقبة
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد حذر مما وصفها بـ “قوى شر” التي تستهدف، كما قال، إثارة الفوضى في مصر.
وبحسب “بي بي سي”، يأتي ذلك عشية مظاهرات احتجاج يُتوقع خروجها الاثنين، استجابة لدعوات تظاهر ضد إعطاء الحكومة المصرية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية.
واستغل المعارضون للاتفاق المصري السعودي ذكرى “تحرير سيناء” في 25 من أبريل/ نيسان سنويا للتعبير عن رفضهم لتنازل السلطة في مصر لأرض مصرية للسعودية.
وقال مجدي عبدالغفار وزير الداخلية المصري: إنه “سيتعامل بكل قوة مع أي محاولة للتعدي على منشآت الدولة أو الإضرار بالمرافق الشرطية، وسيتم تطبيق القانون على الجميع بكل حزم، ولن يسمح بالخروج عنه تحت أي مسمى”، حسبما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
هذا وتشهد منطقة وسط القاهرة وميدان التحرير والشوارع المحيطة بها، إجراءات أمنية مكثفة استعدادا لمظاهرات الاثنين.
وألقت قوات الأمن في الأيام الأخيرة القبض على عشرات الناشطين بسبب دعوات للتظاهر احتجاجا على اتفاق الجزيرتين الذي اُعلن يوم 8 أبريل/ نيسان