“السر الاسرائيلي السعودي وعلاقة جماعة الاخوان والوهابيون بالامر”
بقلم/ أبومزاحم بن ثيبة
لا ترى اسرائيل اخطر عليها في هذا الكون من منبرين اسلاميين احدهم في الحرم المكي والاخر في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
فحرصت وتحرص على ان لايتولى هذه الاسلحه الخطيره والفتاكه الا يد امينه من العرب وكان ابن سعود هو الاجدر بحمل الامانه بعد ان طرحته تحت مجهرها لعدة سنوات حيث كان يقيم في دولة الكويت لتبدأ بعملية تقارب بينه ومؤسس الوهابية المدعو محمد بن عبدالوهاب ..
“أنشأ ابن سعود جماعة الاخوان في مصر كسلاح في وجه الثائر الحر جمال عبدالناصر الذي عانت منه اسرائيل”
منها تم تحريك لغزوا نظام ابن رشيد في الرياض وتم اغتياله والانقلاب عليه وعلى نظامه .
وبعد التنفيذ تم الاتفاق بين العميل ملك نجد عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل وبين الكيان الاسرائيل وبحضور بريطاني على ربط النظام بقى مملكته ببقى النظام الاسرائيلي مقابل تسخير كل الجهود الاسرائيليه والبريطانيه في بناء مملكة تظل هي صاحبة النفوذ والسيادة المطلقة على كافة التراب العربي من المحيط الى الخليج مقابل اللتزام ابن سعود لاسرائيل وبريطانيا بأن لايسمح بقيام دوله فلسطينية وان يسخر كل جهودة لقمع كل صوت عربي او مسلم يطالب بذالك بمافيها ان تكون المنبرين الشريفين تحت الرقابة وان لاتذكر فيها القضية الفلسطينية او اي شيئ من هذا خصوصآ في مواسم الحج والعمرة كون هذين المبرين المسؤلة عن مناقشة اوضاع المسلمين في المناسبة السنوية التي تجمعهم وتوحدهم سنويآ وهي خطبة عرفة ..
بدورة ابن سعود عمل على ايجاد تيار دعوي ليكون احد الاجندة المنفذة للاتفاق وفق خطط يتم رسمها كلما اقتضت الحاجه الاسرائيليه السعوديه فكان لابد من اشراك جماعة الاخوان المسلمين في الامر بجانب الوهابيون في نجد ليعمل كل منهم على النهج الموخد الا وهو تشوية ومحاربة كل دعوة او فكر ديني يدعوا لتوحيد راي وكلام وسلاح المسلمبن في وجه العدوان الاسرائيلي فكانت ايران صاحبة النصيب الاكبر من سهام هذه الخطة القذرة ثم الذي يلية ثم الذي يلية………